أكد مندوب دولة الكويت الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير عزيز الديحاني اليوم المكانة الكبيرة التي يحتلها سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد في قلوب أبناء الكويت والشعوب العربية والاسلامية.

وتقدم الديحاني الى مقام سمو امير البلاد والشعب الكويتي الكريم بأجمل التهاني وأطيب التبريكات بمناسبة الذكرى التاسعة لتولي سمو الشيخ صباح الاحمد مقاليد الحكم في البلاد.
وقال ان سموه يحتل مكانة كبيرة في قلوب أبنائه الكويتيين الذين عرفوه أبا حنونا وحاكما عادلا وقائدا يتميز بالحكمة والانسانية فضلا عن كونه راعيا لنهضة وطنية من أجل استقرار دولة الكويت واعلاء شأنها ومكانتها.

واضاف ان دولة الكويت وبفضل حنكة سمو الشيخ صباح الاحمد السياسية وحكمته اصبحت في مقدمة الدول المتميزة في علاقاتها الاقليمية والدولية بعد أن رسم سموه خارطة الطريق السياسية المتوازنة في ظل ظروف اقليمية ودولية دقيقة وحرجة.

وشدد على ان سمو الشيخ صباح الاحمد لا يحتل مكانة في قلوب الشعب الكويتي فحسب بل في قلوب الشعوب العربية والاسلامية داعيا ان يحفظ الله عز وجل سموه للكويت وللامتين العربية والاسلامية.

ومن جانب آخر ذكر الديحاني ان دولة الكويت سددت يوم أمس حصتها في موازنة جامعة الدول العربية عن عام 2015 مشيرا الى ان الكويت تعتبر من أوائل الدول العربية التي سددت التزاماتها السنوية في الجامعة ايمانا منها بأهمية الجامعة ومكانتها ومن أجل تعزيز العمل العربي المشترك.

واضاف ان دولة الكويت سددت كذلك التزاماتها في البرلمان العربي عن عام 2015 تأكيدا منها على أهمية الدور الشعبي في دعم ومساندة المواقف العربية في المحافل الدولية والاقليمية.
وعن المؤتمر الدولي الثالث للمانحين بشأن الوضع الانساني في سوريا قال الديحاني ان دولة الكويت "يسعدها احتضان هذا المؤتمر للمرة الثالثة" من أجل العمل المشترك للمساهمة في تخفيف معاناة الشعب السوري.

واشار الى ان دولة الكويت سددت التزاماتها المالية بالمؤتمرات السابقة كافة "وتتطلع الى" مشاركة دولية واقليمية واسعة تترجم حقيقة الاهتمام الدولي والاقليمي بمعاناة الشعب السوري الشقيق.

وشدد على ان هذه المعاناة أصبحت "تشكل علامة مؤلمة" في التاريخ الانساني جراء استمرار تدهور الأوضاع الانسانية التي أدت الى تزايد عدد النازحين في داخل سوريا وتدفق اللاجئين السوريين لدول الجوار السوري.