بارك عضو مجلس الأمة النائب ماضي الهاجري لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد مرور تسع سنوات على تولي سموه مسند الإمارة ، مؤكداً أنها ذكرى عزيزة على قلوب الكويتيين وتحل هذا العام وسط انجازات كبيرة لسموه، حيث استطاع أمير الديبلوماسية رأب الصدع في البيت الخليجي بعد جولات مكوكية بين الاشقاء جنبت البيت الخليجي خطرا داهما، كما تأتي هذه الذكرى في ظل تكريم سموه قائداً للعمل الإنساني من قبل أكبر هيئة أممية ، وهذا ليس بمستغرب أن يحصل سموه على لقب قائد الإنسانية من هيئة الأمم المتحدة، إذ ان بصماته واضحة في العمل الإنساني والاغاثي على مستوى العالم.
وذكر الهاجري في تصريح صحافي في هذه المناسبة إن سمو الأمير تمكن باقتدار طوال تلك الفترة من إبراز دور الكويت في المحافل الدولية وبمختلف المجالات الإقليمية والعربية والإسلامية والعالمية وكان حريصا على مصلحة الكويت واعلاء كلمتها والحافظ للامانة والقادر على ادارة شؤون الحكم في البلاد مؤكداً أن سمو الأمير من الرجال الذين أسهموا في صنع تاريخ وطنهم فهو بلا جدال رجل السياسة الخارجية الكويتية وعميد الدبلوماسيين على مستوى العالم للمدة الطويلة التي قضاها وزيرا للخارجية وللخبرة المتميزة التي عرف بها بين أقرانه من الدبلوماسيين، حتى اصبحت الكويت في عهده ذات مكانة مرموقة على الصعيد الدولي، وواحدة من الدول صانعة القرار.
وأكد الهاجري على أن سموه تمكن بحكمته وخبرته من تجنيب البلاد أزمات على الصعيد الداخلي من خلال تمسكه بالثوابت الديمقراطية وحرصه على إعلاء كلمة القانون وفرض هيبة دولة المؤسسات، وتصحيح مسيرة العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، وأنهى حقبة الطائفية والقبيلة والمصالح الخاصة، وجعل الكلمة اولا واخيرا للكويت ، حتى استطاع النأي بها عن الصراعات الداخلية وعبر بها الى بر الأمان في أحلك الظروف ، مشدداً ان سمو الأمير صباح الأحمد رجل يصعب تكراره .
وتمنى في ختام تصريحه لسموه أن يمده الله بعونه ويسدد على طريق الخير خطاه وأن يحفظ الكويت وأهلها في ظل عهده ، وأن يديم عليه موفور الصحة والعافية وأن يطيل الله في عمره وولي عهده الأمين سمو الشيخ نواف الأحمد حفظهما الله ورعاهما.
