شاركت وفود رسمية وشعبية تمثل مختلف أطياف مجتمع الكويتي في مراسم تشييع وتقديم واجب العزاء في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز.
ويؤكد هذا التوافد الكبير الرسمي والشعبي من الكويت للمواساة في فقيد الامة الترابط المتجذر بين أسرتي ال سعود وال صباح والشعبين السعودي والكويتي الشقيقين على كافة المستويات والتي أرسى دعائمها قادة البلدين الشقيقين.
وكان اول الواصلين من قادة دول العالم لتقديم العزاء في وفاة خادم الحرمين الشريفين يوم الجمعة الماضي صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح على رأس وفد كبير يضم كبار افراد اسرة ال صباح وعدد من الوزراء والشيوخ.
كما شهد يوم امس الاول وصول سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح على رأس وفد رسمي يضم عددا كبيرا من الشيوخ والوزراء من أبناء الأسرة ووفد نسائي يمثل سيدات أسرة ال صباح.
ووصل يوم أمس رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم على رأس وفد نيابي كبير الى المملكة العربية السعودية لتقديم واجب العزاء و وفد شعبي كبير.
وفي وداع المغفور له الملك عبدالله بن عبدالعزيز سيتذكر الكويتيون بكل فخر واعتزاز مواقف الفقيد الراحل رحمه الله تجاه الكويت واهلها ودعم قضاياها العادلة لاسيما إبان فترة الاحتلال العراقي لدولة الكويت حيث ستظل مواقفه الكريمة محفورة في وجدان كل الكويتيين على مر الزمن.
وشهدت العاصمة السعودية منذ يوم الجمعة الماضي حضورا دوليا للمشاركة في التشييع وتقديم واجب العزاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز و ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز واسرة ال سعود والشعب السعودي في فقيد الأمتين العربية والاسلامية الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله.
وشارك قادة ومسؤولون كبار من مختلف دول العالم في مراسم التشييع وتقديم واجب العزاء الى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد وولي ولي العهد وللأسرة المالكة وللشعب السعودي في الفقيد الراحل رحمه الله.
