عثرت قوات الشرطة في المكسيك على جثة صحفى كان قد اختطف من قبل مسلحين قبل ثلاثة أسابيع فى شرق البلاد.

وذكرت شبكة "إيه بى سى نيوز" الأمريكية اليوم الاثنين، أن اختفاء مويسيس سانشيز فى الثانى من شهر يناير الجارى أثار احتجاجات واسعة فى ولاية "فيراكروز" التى شهدت مقتل ما لا يقل عن 11 صحفيا منذ شهر ديسمبر عام 2010 وهو ما يجعلها واحدة من أكثر الولايات خطورة فى المكسيك بالنسبة للصحفيين.

وأضافت الشبكة الأمريكية أن سانشيز كان صحفيا فى مدينة "ميديلين دى برافو" وقد قام بتغطية عدد من قضايا فساد الحكم المحلى وكذلك متابعة شكاوى المواطنين، مشيرة إلى أن أقاربه يؤكدون أنه تلقى تهديدات عديدة بالقتل.

من جهته، أعلن المدعى العام بولاية "فيراكروز" لويس أنجيل برافو أنه عثر على جثة سانشيز على مشارف مدينة "ميديلين دى برافو"، كما أشار إلى أن ضابط شرطة سابق اعترف بالتورط فى قتل سانشيز بمشاركة خمسة أشخاص آخرين بناء على تعليمات من مسئول محلى. وقال ضابط الشرطة السابق إنه تم قطع رأس الصحفى وتشويه جسده وإلقائه فى أحد الأودية.