اعتبر عضو مجلس الأمة النائب منصور الظفيري وفاة خادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز فاجعة للأمتين العربية والإسلامية، رافعا الدعاء إلى الله أن يتغمد فقيد العالم العربي والإسلامي بواسع رحمته وعظيم مغفرته .
وأكد الظفيري أن الملك عبد الله كان من الزعماء القلائل الذين عملوا أكثر مما تكلموا وخدموا القضية العربية والإسلامية بعيدا عن الشعارات الرنانة والحسابات الضيقة .
وذكر لقد كان المغفور له بإذن الله ملكا وزعيما من طراز نادر ورمزا شامخا كرس خدمته للقضايا العربية والإسلامية، مبينا أنه كان نموذجا للحكمة والحنكة والإخلاص .
وأضاف لقد سخر جهده لتعزيز التضامن العربي والإسلامي والسعي للحفاظ على وحدة الصف والكلمة ونبذ الخلاف والفرقة والتطرف، فكان صرحا شامخا متحليا بسداد الرأي في معالجة الأزمات التي واجهتها الأمتان العربية والإسلامية والدفاع عنها.
وبين الظفيري أن جهود الملك عبد الله من الصعب نسيانها أو تجاهلها فهي لم تكن قاصرة على أبناء وطنه بل أمتدت لخدمة العرب والمسلمين بما عرف عنه من حب الخير والنخوة والمؤازرة والمشاركة الفعالة في معالجة الكثير من القضايا الدولية والانسانية وقيامه بدوره المشهود في الدعوة الى حوار الحضارات الهادفة الى اشاعة السلام والتعايش بين الأمم والشعوب.
وشدد الظفيري على أن الشعب الكويتي سيظل يستذكر بكل إعتزاز وفخر مواقف العاهل السعودي الخالدة تجاه ودعم قضايانا العادلة، لا سيما إبان فترة الإحتلال العراقي للكويت ورعايته الكريمة للمواطنين الكويتيين الذين كانوا متواجدين على أرض المملكة العربية السعودية، وإسهامات المملكة العظيمة في عملية تحرير الكويت، وتسخير كافة إمكاناتها لتحقيق هذا الهدف، مؤكدا أن هذه المواقف ستظل ماثلة في ذاكرتنا نحن الكويتيين جيلا بعد جيل.
وذكر الظفيري أنه من الصعب علينا في هذا الموقف تعداد مآثر الملك عبدالله (رحمه الله) وتسجيل انجازاته ومواقفه العديدة سواء ما يتعلق منها بالمملكة العربية السعودية او تلك المواقف الشجاعة المتعلقة بقضايا العرب والمسلمين.
