أفادت مصادر صحافية الى مقتل امراء عسكريين لتنظيم "داعش" في اشتباكات جرود رأس بعلبك أمس الجمعة، واعتبرت المصادر ان الاشتباكات" كانت مقدرة سابقاً وستتكرر على هجمات عدة"، وذلك انتقاماً من "الجيش اللبناني وحزب الله".
وكشفت صحيفة "الجمهورية"، صباح السبت، أنّ "الأمير العام العسكري لداعش "الأهوازي"، قتِل اثناء اشتباكات جرود رأس بعلبك"، كما قتل ايضاً "أمَراء عسكريين آخرين، من بينهم غياث جمعة وأبو الوليد الأنصاري".
وسقط ثلاثة ضحايا من العسكريين وعدد من الجرحى، في اشتباكات مع مسلحين سيطروا لفترة على تلة الحمرا في جرود رأس بعلبك قبل أن يستعيدها الجيش ويحقق في صفهم عشرات القتلى والجرحى.
الى ذلك، نقلت صحيفة "السفير" عن مصادر أمنية متابعة، قولها ان الهجمات "كانت مقدرة سابقاً وان ثمة هجمات أخرى ستتكرر على هذا الموقع، وعلى مواقع أخرى في منطقة البقاع الشمال".
وشرحت ان هذه الهجمات تهدف الى "استعراض قدرة المجموعات المسلحة في جرود عرسال ومشاريع القاع والقلمون على التحرك وفرض وقائع جديدة على الأرض".
ولفتت المصادر الأمنية المتابعة للصحيفة نفسها، الى ان ما حصل امس الجمعة، يهدف ايضاً الى "الضغط على الجيش و"حزب الله، اللذين يشكلان عنصر استفزاز كبيراً لجبهة النصرة".