أفاد النّاطق الرّسمي بإسم الخارجية التركية طانجو بيلغيتش أنّ "المحادثات بشأن تدريب وتسليح المعارضة السورية المعتدلة جارية مع المسؤولين الأميركيّين وأنّ الإتّفاق على الإطار العام بهذا الخصوص قد إنتهى، إلّا أنّ هناك اختلاف في خطط تنفيذ إعادة التّأهيل والتّسليح".
وأوضح بيلغيتش، الذي كان يتحدث في أعقاب الاجتماع الذي جرى في العاصمة الانكليزية على هامش اعمال بورصة لندن- اسطنبول أن "الخطوات التي سيتمّ إتّباعها للقضاء على تنظيم الدّولة الاسلامية أنّ مسألة التّدريب والتّسليح يمكن أن تبدأ خلال شهر آذار المقبل"، وأفاد بيلغيتش أنّ "المجتمعون تناولوا المقترحات الأمريكية الخمس، بخصوص كيفية التّعامل مع التّنظيم للحد من انتشاره وتعاظم قوّته".
وتابع بيلغيتش أن "المقترحات الأميركية تضمّنت الصّراع العسكري مع التّنظيم والعمل على القضاء على المصادر التّمويلية للتّنظيم، بالإضافة إلى منع وصول المقاتلين الأجانب إلى صفوفه والعمل على تحسين الوضع الإنساني المتردّي نتيجة هجمات التنظيم، ناهيك عن إتّباع استراتيجية اتّصالاتٍ جديدة بخصوص التّعامل مع تنظيم الدّولة الاسلامية".
وفي سياق ما قدّمتها تركيا من خدمات بخصوص الصّراع مع تنظيم الدّولة الاسلامية، أوضح بيلغيتش أنّ "تركيا قامت بكلّ واجباتها تجاه المجتمع الدّولي"، داعياً في الوقت ذاته المجتمع الدّولي إلى "القيام بدوره تجاه هذه القضية".