أعلن الجيش الفرنسي،أمس الخميس انه "سيرسل زهاء 20 عنصرا الى بغداد لتقديم المشورة الى فرقة عراقية من خمسة آلاف رجل".
وقال المتحدث باسم الجيش الفرنسي الكولونيل جيل جارون في تصريح صحافي: "سننشر في الايام والاسابيع المقبلة عناصر في بغداد - نتحدث عن زهاء عشرين رجلا، سيتم توضيح العدد الدقيق لاحقا، وسيتواجدون هناك لتقديم المشورة الى فرقة عراقية".
وأوضح ان المسألة تتعلق "بدعم قوات الامن العراقية التي سيتم نشرها ميدانيا لمواجهة داعش"، وقال: "نحن لسنا في وارد الاحتكاك بالخصم".
وبقيت باريس حتى الان متكتمة جدا حيال وجود قوات فرنسية على الارض تقدر بعشرات الرجال وخصوصا من القوات الخاصة.
ولفت الى ان "الضباط العاملين الى جانب الجنرال قائد الفرقة سيقدمون المساعدة الى هيئات الاركان". وسيقدمون المشورة اليهم وخصوصا في مجال تخطيط العمليات واعدادها.
والجنود الفرنسيون الذين ارسلوا الى منطقة اربيل في صيف 2014 قاموا اولا بتدريب البشمركة الاكراد على استخدام الرشاشات من عيار 12,7 ملم ومدافع 20 ملليمترا.
وسينتقلون الآن الى التدريب على العبوات الناسفة المحلية الصنع.
وختم: "ان داعش تستخدم حاليا الكثير من العبوات الناسفة المحلية لضرب البشمركة وقوات الامن العراقية ايضا".