Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-01-21 14:10:00
عدد الزوار: 181
 
الرحمة العالمية: مساعدات فتيان الخير للاجئين السوريين 33 ألف دينار استفاد منها أكثر من 6 الاف نازح

قال الأمين المساعد لشؤون الدعم الفني والعلاقات العامة والإعلام بالرحمة العالمية/عبدالرحمن المطوع أن ثقافة العمل الخيري، متجذرة في نفوس أهل الكويت منذ القدم، وتوارثها الأبناء جيل بعد جيل، حتى غدا سلوكا أصيلا، وسجية من سجيات أهل الكويت الخيرين.

وأعلن المطوع في تصريح صحافي له عن تسير الرحمة العالمية، قافلة خيرية هي الأولى من نوعها، لفتيان  الكويت، الذين حرصوا على سقي شجرة الخير التي زرعها الأجداد وتوارثها الآباء، فقام ستة من فتيان الكويت بجمع التبرعات من عائلاتهم وأصدقائهم لإغاثة النازحين السوريين من العاصفة الثلجية، والتي رأينا كيف اجتاحت المخيمات، وفاقمت من معاناتهم، فاقتلعت الخيام ودمرت محتوياتها، وقتلت الأطفال وكبار السن، وبدورها رحبت الرحمة العالمية بالفكرة، وتم التواصل مع وزارة الخارجية الكويتية، والسفارة الكويتية بالأردن التي هيأت لنا الظروف للتنسيق وترتيب الرحلة، ولاقت الفكرة صدى ودعماً وتحفيزا

مبينا أن قافلة فتيان الخير قدمت مساعدات بمبلغ 33 الف دينار استفاد منها ما يزيد عن 6000 نازح   شملت المساعدات وسائل التدفئة، وسلندرات الغاز والمواد الغذائية والمساعدات النقدية والبطانيات والخيام وغيرها من المستلزمات الضرورية للنازحين، وأثناء توزيع المساعدات لمسنا سعادة عارمة من الأطفال النازحين وهم يشاهدون فتيان  الكويت يقدمون لهم المساعدات.

وتابع المطوع: مثل هذه المبادرة لست بغريبة على أهل الكويت الخيرين، الذين تعدى خيرهم الحدود الجغرافية، وحققوا الريادة في تصدير العمل الخيري، ورفعوا أعلام الكويت في المحافل الدولية عالية خفاقة وتركوا أثرا جميلا لمشاريع خيرية ذات ثقل استراتيجي تعليمة وصحية واجتماعية ينتفع منها فقراء المسلمين وتذكرها الشعوب، وسيتم بلورة الفكرة لتغدوا مشروعاً ينضم إلى سلسلة المشاريع الريادية التي تنفذها الرحمة العالمية والتي نهدف من خلالها إلى دعم المسؤولية المجتمعية للرحمة، وفتح الأفاق أمام شراكات فاعلة من أجل دعم ثقافة الخير، وبناء أجيال من أبناء الكويت محبة للعمل الخيري المؤسسي.

وعن الرحلة قال المطوع: مواقف كثيرة ومشاهد متنوعة ربما لا يحصيها الكلام والكتابة، فقد كانت رحلة ذات طابع خاص، فالرحمة العالمية نظمت 190 قافلة  إغاثية للاجئين السوريين حتى الأن ، وعدداً من الرحلات الإنسانية والخيرية في أفريقيا وآسيا؛ بمشاركة شبابية ونسائية متنوعة، إلا أن هذه الرحلة كانت مميزة وذات طابع خاص، فمشاركوها وأعضاؤها من الفتيان اكبرهم 13 سنة والذين اختاروا التوجه نحو وضع مأساوي بكل تفاصيله.

وأختتم المطوع تصريحه قائلا: كعادتها سطرت الرحمة العالمية هذا الغصن اليانع، في بستان العمل الخيري الكويتي، أروع وأنبل دروس العطاء، حيال الأزمة السورية، حيث تواجدت ميدانياً بقوة منذ اندلاع الأزمة وحتى الان، وتقدم بشكر سمو أمير البلاد الشيخ/ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه  مثمنا حرص سموه على تفعيل الفزعة الإنسانية لأهلنا في سوريا، وكذلك شكر كل أهل الكويت الخيرين الذين بدعمهم يستمر العطاء، والشكر موصول لوزارة الخارجية الكويتية، وسفير دولة الكويت بالأردن السفير/ حمد الدعيج على جهوده الرائعة والمشرفة التي يقوم بها.

الفتيان المشاركون في الرحلة عبروا عن مشاعرهم وما لامسوه خلال هذه الإغاثة قائلين: لامسنا عن قرب حب العالم للكويت؛ كونها أرض الخير والعطاء، ففي كل مكان كنا نصل إليه نجد كلمات الشكر والثناء على الكويت وأهلها تتردد على الألسنة، وحمدنا الله جل وعلا على نعمه علينا والتي لا تعد ولا تحصى،  المشاركون في الرحلة هم الفتيان ” تميم الخزي وصهيب المطوع وناصر الصانع وعمر المطوع  ومساعد العبدالجادر وأحمد الخزي.

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website