اكد مدير مركز الانظمة المتقدمة للطاقة النووية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الدكتور مجيد كاظمي انه يتعين على الدول النفطية ايجاد مورد بديل للطاقة.

ورأى كاظمي فيما يتعلق بالطاقة النووية ووسائل تحفيزها في المنطقة انه على المدى الطويل سوف تدرك الدول المنتجة للنفط ان النفط مورد ناضب ويتعين عليهم في المستقبل ايجاد مورد بديل للطاقة.

وأتبع قائلا:" في الكويت يمكن استخدام مزيج من موارد الطاقة الشمسية والنووية".

ولفت كاظمي الى ان مركز الكويت للموارد الطبيعية والبيئية في معهد اساتشوستس للتكنولوجيا يرعى مشاريع ضخمة بتكلفة تترواح بين اربعة وخمسة ملايين دولار امريكي.

وأثنى على مستوى التعاون الرفيع من جانب مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وقال ان لجنة الخبراء التي اجتمعت في المؤسسة الاثنين الماضي راجعت التقدم المحرز في مشروع البنى التحتية المتطورة في عامه الثاني والذي يراعي تشييد مبان تتواءم وعناصر المناخ وهزات الزلازل.

وأوضح انه من اجل ضمان مواكبة المواد المستخدمة في المشاريع مع أحدث المعلومات وأكثرها تطورا "عادة ما نوجه دعوة الى ثلاثة خبراء يعملون عمل لجنة لمراجعة مراحل تقدم البحث".

وبين ان المركز انجز ثلاثة مشاريع صغيرة ومن المقرر ان ينهي انجاز مشروع البنى التحتية المتطورة بحلول عام 2016 فيما يعكف على انجاز ثمانية مشاريع اخرى.

ويزور وفد معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا دولة الكويت لمناقشة امكانية تجديد الاتفاقية مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي التي ينتهي العمل بها في اغسطس المقبل.

وبدأ مركز الكويت للموارد الطبيعية والبيئية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا منذ عشر سنوات حينما وقعت المؤسسة اتفاقية مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا والتي استعادت نشاطها خلال السنوات الخمس الماضية.

ويتمتع الدكتور مجيد كاظمي بخبرة كبيرة في تصميم وتحليل عناصر السلامة في مفاعلات الطاقة النووية ودورة الوقود النووي.

ويساهم كاظمي في انشطة مهنية تعالج قضايا مهمة تتعلق بتطبيق الطاقة النووية لصالح المجتمع ويشارك كذلك في اعداد ابحاث طاقة متقدمة ومبتكرة.

واصدر كاظمي مؤلفا ضخما من جزأين بعنوان (الأنظمة النووية) وأعد نحو مئتي ورقة عمل شارك بها في مؤتمرات وعدد من الصحف والمجلات