أكد رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي ان ذكري جلوس سمو الامير علي سدة الحكم المقبلة هي مناسبة في قلوبنا جميعا ككويتيين ، معربا بفخره للعمل الإنساني الجليل الذي قام به سموه وجعل الكويت ممبرا للعمل الإنساني والتي علي اثرها حصل علي لقب القائد الإنساني.
وقال : سنعاونه ونعينه لكل ما يقوم به من مفخره لنا جميعا وان نعمل جميعا بما فيه استقرار الكويت والمحافظة علي وحدتها والابتعاد عن كل ما يثير الفتن والقيل والقال .
وعن النطق السامي بان المال العام خط احمر وخاصة ام تصنيف الكويت جاء في المرتبة ٦٥ في مكافحة الفساد ، أكد ان المال العام خط احمر صحيح ، وهذا ليس ملكنا نحن وان تفكير سمو الامير بالمحافظة علي الأموال ليس لأجيالنا ولكل لكل الأجيال القادمة وان الاساءة للمال العامة ليست مقبولة أبدا وهي فعلا خط احمر معربا عن امله بوجود إجراءات رادعة لمن يسيئ للمال العام مضيفا ” لكن علينا ان لا نبالغ في كيفية معالجة المحافظة علي المال العام واظهار الكويت ان المال سايب عندنا.
وعن إغلاق صحيفة الوطن وما اذا كان فرض قيود علي الحرية ، قال : نحن دولة مؤسسات وبالتالي كل ما يتعلق بإجراء قانوني لا اخد يستطيع ان يعترض عليه احد ونامل ان يتم مل شي حسب الإجراءات القانونية والدستورية.
وبشأن انخفاض أسعار النفط، قال : دائماً أقول ان أسعار النفط تتبدل ففي يوم من الأيام كان سعر البرميل ٧ دولارات ، وقد يكون هناك تذبذب بالاسعار ، وهذا من سماتها ولكن أزعل اذا لم نتخذ الحيطة وحافظنا علي هذا المال لأجيال القادمة لضمان تسليم الأمانة لهم ، مضيفا ” لعل هذا النزول يصحينا ويساعدنا علي ترشيد ميزانيتنا وعلينا استقلال الفرصة ولا ناتي بعد فترة اذا ارتفع النفط وننسي اليوم الأسود.
وعن الانتقادات التي وجهها حزب الله البحرين ، قال كل من يعتدي علي الدول الآخري ودولنا دول سيادة وليس من حق احد ان ينتقد الا اذا كان من يريد ان يساعد في كيفية الدعم والنصيحة.
وأضاف : ان قضية فلسطين ليست قضية الفلسطينيين وحدهم وإنما هي قضية العرب كلهم والإسلام متمنيا لهم المزيد من الاستقرار والتوفيق وان تتوحد الجهود بدلا من الضياع وان يجتمع الفلسطينيين علي كلمة موحدة لا تترك المجال امام الإسرائيل للشمات فيهم ، مؤكدا علي أتزام الكويت بالقضية الفلسطينية بتماسك الفلسطينيين ، معربا عن شكره لكل الحكام العرب الذين يعالجون مشكلة فلسطين بجدية ، مستدركا ” يجب علي الفلسطينين ان يعينوا أنفسهم حتي نستطيع ان نعينهم.
