أفادت وزارة الخارجية الفرنسية فى بيان إن موظفة بمنظمة خيرية فرنسية ومسؤولا كنسيا خطفا فى بانجى عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى أمس الاثنين.

وأضافت الوزارة أن المرأة البالغة من العمر 67 عاما تعمل لحساب كاريتاس وهى منظمة خيرية تقدم الدعم فى مجالى الصحة والتعليم للقرى فى إفريقيا الوسطى، وقالت أن السفارة الفرنسية فى بانجى على اتصال مع مكتب كبير أساقفة المدينة الذى بدأ مفاوضات مع الخاطفين.

وقال مسؤول بكارتياس إن الموظفة ورجل الدين خطفا أثناء وجودهما فى شاحنة صغيرة على المشارف الشمالية للعاصمة التى تسيطر عليها ميليشيا مناهضى بالاكا، وأضاف قائلا "عندما اتصلنا بهاتفها فى وقت لاحق رد الخاطفون قائلين: أطلقوا سراح الجنرال انجيلو وسنحرر الرهينتين."

وقال كبير المدعين فى افريقيا الوسطى يوم الأحد إن جنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة فى البلاد ألقوا القبض على قائد بارز لميليشيا مناهضى بالاكا -معروف باسم الجنرال انجيلو- مطلوب عن جرائم تشمل القتل والتمرد والاغتصاب والنهب.

وهوت جمورية افريقيا الوسطى فى الفوضى عندما استولت حركة سيليكا -التى يغلب عليها المسلمون- على السلطة فى البلد الذى تسكنه غالبية مسيحية فى مارس اذار 2013 وأطاحت بالرئيس فرانسوا بوزيزى، وأدى رد عنيف من ميليشيا مناهضى بالاكا ذات الأكثرية المسيحية والوثنية إلى اشتباكات دموية أودت بحياة آلالاف وشردت حوالى مليون شخص.