قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أمس السبت، إنه “لم يتسلّم إلا العلم الجمهوري، وأن هناك قوى شر متخلفة لا تعي إلا مصالحها الشخصية والأنانية”.
وخلال حضوره حفل تسليم مسودة الدستور من قبل لجنة صياغة الدستور إلى هيئة الرقابة على تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وصف هادي، الأزمة السياسية التي نشبت في بلاده مطلع عام 2011 بأنها كانت “كارثة حقيقية” على اليمن، وكادت أن تقضي على أمنه واستقراره ووحدته، لولا “عناية الله” الذي “جنب اليمن ويلات الحرب الأهلية والتشظي والانقسام”.
وكشف هادي عن طبيعة الاتصالات التي جرت بينه وبين سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، حيث استطاع أن يقنعهم بـ”التراجع عن قرار إجلاء أعضاء السفارة الأمريكية والسفارات الأوروبية بصنعاء إلى جيبوتي”، والتي قال إنها كانت تعني “إتاحة المجال للحرب الأهلية”.