بعد أن قدم النائب عبدالرحمن الجيران اقتراح برغبة بشأن إعادة تعيين الراغبين من المدربين الحرفيين المتقاعدين، مثل الطيارين وغيرهم، بنظام المكافأة، على أن يُناط بهم تقييم المتدربين الجدد الملتحقين بسلاح الطيران، فنياً وعلمياً فقط. وجاء الرد مصحوباً بشروط على الاقتراح من وزارة الدفاع في مذكرة أحالتها إلى مجلس الأمة، جاء فيه أن الوزارة مع أي توجه من شأنه مراعاة ظروف العسكريين المتقاعدين، ورفع المستوى المعيشي بالنسبة لهم، لكن الأمر يتطلب توافر الشروط التالية، لمن يرغب بإعادة تعيينه بنظام المكافأة: أن يكون لائقا صحيا لممارسة الطيران، وأن تحدد طبيعة ممارسة مجال العمل، وأن يجتاز الاختبارات والفحوص المطلوبة للقوة الجوية، وأن يكون التعاقد والعمل بنظام sow، أي بنظام المساعدات».
واضافت في مذكرتها أنها «نوافق على اقتراح الجيران، على أن يقتصر التعاقد مع مَن تتوافر فيه الشروط والضوابط التي تضعها القوة الجوية، وفي حدود سعتها وإمكانياتها، لتنفيذ هذا الاقتراح، وبما يتفق مع السياسة العامة للدولة، وبما لا يتعارض مع القوانين والقرارات المنظمة لذلك».
وفي المقابل، رفضت وزارة الدفاع الاقتراح برغبة المقدَّم من النائب عسكر العنزي، بشأن تعديل الجدول اليومي لوجود الطلبة الضباط العسكريين بكلية علي الصباح العسكرية، فيصبح دخولهم في الساعة الخامسة صباحا، قبل بداية الجدول اليومي، وخروجهم بعد نهاية الجدول الدراسي، وليس في الساعة الخامسة مساءً، كما هو معمول به حاليا.
وعللت الوزارة اسباب رفضها للاقتراح،إلى بطبيعة العمل في الكلية، والحرص على سلامة الطلبة الضباط، أثناء وجودهم داخل الكلية، وفق ما تنص عليه القرارات والأوامر الثابتة للجيش، وكما هو معمول به في جميع الكليات العسكرية في دول العالم، ولتعليمهم الضبط والربط العسكري، وإطاعة الأوامر العسكرية. موضحة أن التدريب بكلية علي الصباح العسكرية يكون على فترتين: صباحية، تتخللها راحة خلال فترة الظهيرة، ومسائية، مع فترة راحة الساعة العاشرة ليلا، ليكونوا مهيئين للجدول التدريبي لليوم التالي، مشيرة الى «مراعاة ظروفهم الاجتماعية، يتم منحهم إجازات يومية في حالة الوفاة لأحد الأقارب أو لظروف أخرى».
مشيرة إلى أن فترة التدريب للطلبة تبدأ أثناء وجودهم في الكلية صباح يوم الأحد، وتنتهي بعد نهاية التدريب في الفترة الصباحية من يوم الخميس، وفي أغلب الأحيان يخرج الطلبة من الكلية بعد صلاة الظهر من نهاية الجدول الأسبوعي.
