قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو إنّ "الاستفزازات" الإسرائيلية مثل قصف غزة تسهم في إذكاء التشدّد في العالم الإسلامي، متهماً نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالإرهاب.
ولفت أوغلو إنّ إرساء السلام في الشرق الأوسط والقضاء على الجماعات الإرهابية سيكون مستحيلاً فعلياً من دون قيام دولة فلسطينية.
وحذّر المجتمع الدولي من التركيز فقط على محاربة متشدّدي "الدولة الإسلامية" في جهوده لإنهاء الصراع في سوريا، قائلاً إنّ "وحشية" الرئيس بشار الأسد هي السبب الأساسي للمشكلة.
وأشار أوغلو في إشارة لهجوم إسرائيلي في عام 2010 على سفينة تركية حاولت كسر حصار إسرائيل لقطاع غزة "هو نفسه نتنياهو قتل جيشه الأطفال في فناء المدرسة. قتلوا مواطنينا ومواطنا أميركياً في المياه الدولية. هذا إرهاب. لا يمكن أن يجادل أحد بشأن العدوان الإسرائيلي في القدس والمسجد الأقصى".
ورأى أنّ "هذه الاستفزازات تخلق إحساساً بالإحباط في العالم الإسلامي وأصبحت من الأسباب في ظهور هذه الاتجاهات المتشددة".
وأضاف "إذا كنا نريد إحلال السلام والنظام في الشرق الأوسط والقضاء على كلّ قوى التطرّف يتعيّن علينا حل القضية الفلسطينية"، مشبّهاً نتنياهو بالإسلاميين المتشدّدين الذين نفذوا هجمات الأسبوع الماضي في باريس، قائلاً إنّ الإثنين ارتكبوا جرائم ضدّ الإنسانية.