دشنت وزارة التربية بالتعاون مع وزارة الصحة الموقع الالكتروني الخاص والمشترك بين الوزارتين بالتوعية الصحية، والذي يهدف الى نشر الوعي الصحي بين الطلبة والعاملين في وزارة التربية وايصال الرسائل الصحية لهم.

جاء هذا على هامش اقامة وزارة التربية ممثلة بالتعليم النوعي والخاص 'ماراثون' تحت عنوان 'غالية ياكويت' تحت رعاية وزير التربية والتعليم العالي احمد المليفي، و تزامنا مع الاعياد الوطنية بأن تدشين الموقع الالكتروني بالتعاون مع وزارة الصحة ممثلة بلجنة التوعية بفيروس 'كورونا' برئاسة د.غالية المطيري.

واشار وكيل وزارة التربية المساعد لشئون التعليم النوعي والخاص د.طارق الشطي الى أن  هذا الموقع سيكون جزء من الموقع الرئيسي للتعليم النوعي والخاص، مشيرا الى أن هذا الموقع الذي تم تدشينه بالتعاون مع وزارة الصحة، يضم جميع المعلومات العلمية والتوعوية والصحية والارشادية 'تربوية – صحية'، معتبرا اياه مرحلة تعاون 'صحي – تربوي'  جديدة في مجال التكنولوجيا الحديثة ، والتعاون التوعوي بين الجهتين.

واكد بأن هناك مشاريع مستقبلية في قطاع التعليم الخاص والنوعي بالتعاون مع وزارة الصحة تهدف الى التوعية الصحية والثقافية للطلبة والعاملين في الوزارة، مبينا أن من ضمن هذه المشاريع سيكون هناك ورش عمل ومحاضرات وحملات توعوية للطلبة في التعليم النوعي والخاص والعاملين في هذا المجال.

وعن الماراثون ، قال د.الشطي بأن اقامته يأتي تزامنا مع الاحتفالات الوطنية، حيث يهدف الى تعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن وزرع روح المواطنة لدى ابناءنا الطلبة من خلال المشاركة في فعاليات هادفة متنوعة، والمتمثلة بنشاط رياضي لنشر الثقافة الصحية الرياضية  بالتعاون مع وزارة الصحة، فضلا عن فقرات وطنية اخرى لزرع المواطنة وحب الوطن، داعيا من الله عز وجل أن يمن على وطننا الحبيب نعمة الامن والامان، وأن تسود الالفة والمحبة وترسخ مفاهيم الانتماء والولاء والمواطنة بين الجميع، مباركا لحضرة صاحب السمو امير البلاد المفدى وولي عهده الامين ورئيس مجلس الوزراء والشعب الكويتي بحلول الاعياد الوطنية.

بدورها، قالت رئيس لجنة التوعية بفيروس 'كورونا' بوزارة الصحة د.غالية المطيري أن مشاركة وزارة الصحة عن طريق لجنة الكورونا في ماراثون 'غالية باكويت' كانت بتنظيم معرض صحي شارك فيه عدة جهات من بينها صحة الفم والاسنان   والهلال الاحمر الكويتي والطواريء الطبية ، وجمعية التدخين  وجمعية القلب الكويتية،  كما شاركت الحملة الوطنية للتوعية بالسرطان( كان ) ايضا في المعرض التوعوي ، علما انه قد اقيمت ورش عمل جانبية لفحص الضغط والسكر لجميع المشاركين وتم تقديم الاستشارات الصحية من قبل اطباء  الجهات المشاركة.

واكدت د،المطيري بأن التعاون مع وزارة التربية مستمر ومتواصل ، كاشفة عن تكوين فريق عمل مشترك ووضع خطط مشتركة للوصول الى اكبر شريحة من المجتمع متمثلة بالطلبة والمدرسين واولياء الامور بهدف توعيتهم وتوصيل المعلومات الصحية لهم بعدة طرق منها المشاركة معهم بالانشطة الرياضية وتشجيع ممارسة النشاط البدني وتقديم   المعلومات الصحية لاضرار السمنه والخمول واهمية الغذاء الصحي واهمية الامتناع عن التدخين، بالاضافه الي توعيتهم عن بعض الامراض المزمنه ومنها السكر والضغط، و اعطاءهم نبذة عن فيروس الكورونا واهمية الوقاية منه والامراض المعدية بصفة عامة.

وعن الموقع الالكتروني بين التربية والصحة، ذكرت د.المطيري ان  انشاء الموقع الالكتروني المشترك مع وزارة التربية هو احد وسائل التواصل ، والدي سيكون من خلاله  تفعيل دور التوعية الصحية والوصول الي الفئات المستهدفه.

واشارت الى انه  حسب توصيات منظمة الصحة العالمية فانه: ينبغي أن يزاول الأطفال والشباب الذين تتراوح أعمارهم من 5 إلى 17 عاما مجموع 60 دقيقة على الأقل يوميا من النشاط البدني المعتدل الشدة إلى المرتفع الشدة، حيث يعود ذلك بفوائد صحية إضافية، علما انه يجب تخصيص الجزء الأكبر من النشاط البدني اليومي للأنشطة الهوائية، وممارسة الأنشطة البدنية المرتفعة الشدة ، مثل أنشطة تقوية العضلات (أنشطة المقاومة) والعظام ثلاث مرات على الأقل كل أسبوع.