![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية او الطائر الأزرق، هل يصح للناقل الوطني للدولة أن يخصخص؟ ويصبح ملكا لشركة قطاع خاص؟، ويحمل علماً غير راية الدولة، إنها لمأساة تساءل عنها الحكومة لو حدثت بدولة مثل الكويت .
في وقت تنادي فيه الدولة بضرورة تنويع مصادر الدخل لمقاومة الحديث عن العجز في الميزانية المتوقع مستقبلاً، نجد أصواتا تنادي بخصخصة الناقل الوطني الذي من الممكن ان يدر اموالا على الدولة ويوفر لمواطنيها مزيدا من فرص العمل، ولا يرميهم الى المستثمر الذي لا يهتم بمشاكل البطالة التي تعاني منها الدولة وتركيزه ينصب فقط على تحقيق أعلى ربحية.
في هذا الجو أشاد النائب صالح عاشور بـ"موقف الحكومة الجديد حول ملف الخطوط الجوية الكويتية"، معتبرا اياها "ناقلا وطنيا ينتقل من دولة الي اخرى رافعا علم الكويت وليس شركة خاصة تسعي للربحية " .
وحسب قول عاشور:"آن الاوان باعادة الثقة لجميع العاملين بالخطوط الكويتية من خلال احياء الناقل الكويتي سواء باستئجار طائرات او شرائها حتي تنافس الشركات العاملة في مجاب الطيران "، مشيرا الى ان "الخطوط الكويتية كانت من ابرز شركات الطيران العاملة في المنطقة من خلال خدماتها المميزة", لافتا الى ان" الحسابات الختامية قبل الغزو جميعها كانت تشير الي ربحية الشركة ".
ويجب ان نبحث عن اسباب التراجع ومعالجتها، وبالعودة الى ما قاله عاشور فإن" تراجع "الكويتية" يعود الي تحميل المؤسسة اعباء اعادة اعمارها بعد التحرير علما بان جميع قطاعات الدولة تحملت الحكومة اعادة اعمارها مشيدا بفخره واعتزازه بالشباب الكويتي العامل بالمؤسسة ".
وتمنى عاشور ان "تعيد الحكومة الي المجلس قانون الخصخصة وترفضه..لتعود المؤسسة مجددا ناقلا وطنيا ".
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)