Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-12-06 15:19:00
عدد الزوار: 1004
 
"الغذاء العالمى":نصف مليون لاجىء سورى سيكونون بلا طعام حال تأخر الدعم
أكد المنسق الإقليمى لبرنامج الغذاء العالمى فى المنطقة مهند هادى أن الدعم المتبقى لدى البرنامج يكفى اللاجئين السوريين داخل المخيمات حتى نهاية ديسمبر الجارى فقط، محذرا فى الوقت ذاته من أنه إذا ما تأخر الدعم الدولى فإن أكثر من نصف مليون لاجيء سيكونون بلا طعام.
 
وكان برنامج الغذاء قد أعلن مؤخرا عن تعليق برنامجه الإنسانى للاجئين السوريين لأسباب مالية بحتة، حيث أوقف حاليا تزويد اللاجئين خارج المخيمات بقسائم لشراء المواد الغذائية من المحلات التجارية، فيما تسود حالة من القلق لدى القائمين عليه مع اقتراب انتهاء الدعم فى 31 ديسمبر الجارى.
 
وقال هادى – فى تصريح لصحيفة (الرأى) الأردنية نشرته اليوم السبت، إن البرنامج لوح قبل نحو شهرين بأنه يواجه شحا ماليا وأطلق نداء طواريء بقيمة 64 مليون دولار لتغطية برنامجه حتى نهاية ديسمبر الجارى، موضحا أن حصة الأردن منها تبلغ حوالى 17.5مليون دولار. وأشار إلى أن البرنامج خاطب كل الدول المانحة للمطالبة بضرورة التدخل وتقديم المساعدات المالية فورا ليتمكن من الاستمرار بمشروعه الإنسانى..قائلا "إننا قلقون جدا حيال التأثير السلبى الذى ستحدثه هذه التخفيضات فى المساعدات على اللاجئين وكذلك على الدول المضيفة لهم التى تحملت عبئا ثقيلا طوال هذه الأزمة".
 
وأوضح أن البرنامج يعتمد بالكامل على دعم الدول المانحة ومنذ اندلاع الأزمة السورية فى منتصف مارس 2011، نجح رغم النزاعات وصعوبات فى الوصول لبعض المناطق لتلبية الاحتياجات الغذائية لملايين النازحين داخل سوريا كما وصل إلى 8ر1 مليون لاجيء فى الدول المجاورة (الأردن، لبنان، تركيا، العراق، ومصر).
 
وأشار إلى أنه بمجرد وصول التمويل سيستأنف البرنامج فورا المساعدة للاجئين الذين يستخدمون قسائم الكترونية لشراء المواد الغذائية فى المتاجر المحلية، موضحا أن مشروع القسائم ضخ منذ بدء هذه العملية نحو 800 مليون دولار لدى دول الجوار.
 
وأفاد هادى بأن البرنامج، الذى يعمل بالتنسيق مع المنظمات غير الحكومية والدولية وهم شركاء بالتنفيذ، يحتاج إلى حوالى 35 مليون دولار أسبوعيا لمساعدة 4 ملايين لاجىء سورى داخل الآراضى السورية وخارجها.
 
وقال "إنه إذا لم يستجب لنداء البرنامج فإننا نتوقع الأسوأ، ونأمل ألا تصل اللأور لهذا الحد، لذا أطلقنا حملة 72 ساعة بهدف جمع ما نحتاجه حتى نهاية الشهر إضافة إلى مخاطباتنا للدول المانحة والمشاركين فى مؤتمر الكويت الأخير لتقديم الدعم وتلبية الوعود بالمساعدة".
 
وأعرب هادى عن شكره للحكومة الأردنية على ما قدمته منذ بدء الأزمة التى دخلت عامها الرابع باستضافة اللاجئين رغم شح مواردها حيث تتحمل العبء الأكبر..مشددا على أن استمرار الأزمة سيشكل عبئا أكبر على الاقتصاد الأردنى بمختلف قطاعاته خصوصا أن الأردن دولة مستوردة للغذاء.
 
ويبلغ عدد اللاجئين فى المملكة حوالى 650 ألفا منهم ما يزيد على 98 ألفا لاجئا فى المخيمات فيما يقطن الزعترى (85 كم شمال شرق عمان) وحده 82 ألفا و126 لاجئا إضافة إلى 11 ألفا و206 لاجئين فى الأزرق (الذى يبعد نحو 90 كم عن الحدود الأردنية السورية و100 كم عن عمان).
 
أما المسئولون الأردنيون فيؤكدون على أن إجمالى عدد السوريين فى الأردن يصل إلى مليون و400 ألف سورى. وتعتبر الأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالا للاجئين منذ بداية الأزمة هناك، وذلك لطول حدودهما المشتركة التى تصل إلى 378 كم والتى تشهد حالة استنفار عسكريا وأمنيا من جانب السلطات الأردنية عقب تدهور الأوضاع فى سوريا يتخللها عشرات المعابر غير الشرعية التى يدخل منها اللاجئون السوريون إلى أراضيها.
 
وكالات
 
Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website