أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولى عن "بالغ القلق" إزاء الوضع المتدهور فى ليبيا وتأثيره على السلام والاستقرار فى المنطقة، محذرين من احتمال فرض عقوبات.
وأشار المجلس، فى بيان صحفى صدر الليلة الماضية، بالقرار رقم 2174 - الذى اعتمد فى أغسطس الماضى وأدان استخدام العنف ضد المدنيين والمؤسسات المدنية - وأكد أن لجنة العقوبات مستعدة لمعاقبة "أولئك الذين يهددون السلام والاستقرار أو الأمن فى ليبيا أو يقومون بعرقلة أو تقويض نجاح عملية الانتقال السياسي".
وجدد المجلس، وفقا للموقع الألكترونى الرسمى للأمم المتحدة، التزامه القوى "بالسيادة والاستقلال والسلامة الإقليمية والوحدة الوطنية" لليبيا، مشددا على أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكرى للأزمة الحالية.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن دعمهم الكامل لبرناردينو ليون الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا.
وحث الأعضاء جميع الأطراف على الانخراط بشكل بناء والتعاون مع ليون لاستئناف عملية سياسية شاملة تهدف إلى معالجة التحديات السياسية والأمنية التى تواجه البلاد. وأدان أعضاء المجلس بشدة الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان فى ليبيا، فضلا عن استخدام العنف ضد المدنيين والمؤسسات المدنية، وترويع السكان، وموظفى الأمم المتحدة.