أعلن وزير التربية وزير التعليم العالي احمد المليفي عن وجود تصور لديه وخطة متكاملة لمعالجة ازمة التسجيل والطاقة الاستيعابية في كل من جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، ستحل جميع المشاكل في الاعوام المقبلة.

واعرب الوزير المليفي في تغريدات له على تويتر امس الاول عن رفضه خفض سن الطلبة المبتعثين بالجامعة من 35 الى 30 واعدا بمناقشة الموضوع مع مدير الجامعة.

كما اعلن عن اجتماع سيدعو لترتيبه بين ممثلين عن كل من جامعة الكويت وقطاع التعليم العام في وزارة التربية، والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريس، لتوحيد عطلة الربيع بين المؤسسات التعليمية الثلاث.

ورداً على سؤال من احد المغردين عن تدخل قيادي بمنصب نائب مدير في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب باختصاصات الكليات والاقسام، قال المليفي ان الاقسام لها استقلاليتها في حدود المصلحة العامة، البعض يعتقد أنه لا يمس، واضاف بالقول: اعتقد ان ذلك احد اسباب ازمة الهيئة، واني مع الاستقلالية، ولكن البعض اساء فهمها فحدثت الازمات ومنها الطاقة الاستيعابية بسبب عدم التعيين، مؤكداً ان هذا الأمر لن يستمر.

وقال الوزير المليفي انه على ثقة تامة بأن التعليم لن ينجح ويؤتي ثمرته الا بتعاون اطراف عديدة منها المعلم، حجر الزاوية والاساس في التعليم.

واضاف قائلاً: المعلم يستطيع بأدائه واخلاصه ان يتجاوز الخلل بالمناهج والضعف في الامكانات لينتج التعليم المتميز والخريج المتمكن.

واضاف قائلاً: كم اتمنى ان يأتيني اب لكي يشتكي على المدرسة او المعلم بأن الدرجة العالية التي منحوها لابنه لا تعكس حقيقة مستواه العلمي، وانهم بذلك يخدعونه، مضيفاً بالقول: عندما نصل الى هذا المستوى من التفكير فانني على ثقة بأننا سنكون شركاء حقيقيين في بناء مجتمع وجيل قادر على المنافسة ليس محلياً بل عالمياً.

وحول افتتاح مدارس لصعوبة التعلم في كل المحافظات، قال المليفي: سأناقش هذا الموضوع في مجلس الوكلاء ونرى مدى امكانية تطبيقه.

ووعد المليفي بحلول فاعلة مع بداية العام الدراسي المقبل، لجملة من المشاكل التربوية التي تواجه الطلبة ومنها موضوع ثقل الحقيبة المدرسية.

وتطرق الوزير المليفي في تغريدات له على «تويتر» الى مستوى التعليم في المدارس الحكومية، حيث رد على تغريدة تشكو من ضعف مستوى طلبة المرحلة المتوسطة، بأنهم لا يعرفون القراءة.

واوضح انه لو كان هناك تدريس حقيقي ودراسة حقيقية من المعلم والطالب لاختلف الوضع، وعن ضعف الطلبة في اللغة الانكليزية، اعتبر وزير التربية ان وجود معلم لغته الاولى لغة انكليزية سيساعد ويطور من اداء الطلبة في التحدث والكتابة. واعترف ان التعليم في البلاد يعتمد على الحفظ والتلقين، وذلك نقيض الابداع، معتبرا ان هذا الاسلوب التعليمي ان كان صالحا في الماضي، فهو لا يصلح للحاضر ولابد من ان يتغير.

قال الوزير احمد المليفي ان هناك خطة لتعميم مشروع مدارس المستقبل، لا سيما بعد ان اثبتت نجاحها على عدد من مدارس جنوب السرة.

رد وزير التربية وزير التعليم العالي احمد المليفي على تغريدة تطالبه كوزير بوضع بصمته على ظاهرة غياب الطلبة عبر دمج العطل الرسمية، وليس تشديد العقوبات على الطلبة المتغيبين، وقال المليفي: عدم الحضور مسؤولية ولي الامر كذلك.

قال وزير التربية وزير التعليم العالي احمد المليفي ان التعليم الالكتروني قادم.. ويعتبر من الانظمة المطورة التي تمهد لعصر تعليمي جديد.

واضاف قائلاً: هذا التعليم مساند للتعليم التقليدي، وليس بديلا عنه.