Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-09-24 06:25:00
عدد الزوار: 692
 
الأرهاب في سيناء سببه الفراغ الاستراتيجي
 
 
مصر لها تاريخ طويل مع الارهاب بدأ في الاغتيالات السياسية وخاصة لوزراء الداخلية المصرية وانتقل بعدها الى ضرب عصب الاقتصاد المصري أي السياحة ومن بعدها تحول إلى ضرب الجيش المصري عبر تنفيذ هجمات تفجيرية بعبوات ناسفة تستهدف الشرطة في مصر 
 
 
الاغتيالات بصمة في تاريخ  الشعب المصري
محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم أول أو آخر عمليات الاغتيال السياسي في مصر ليست بجديدة فهي تذكرنا بتاريخ مصر في صراعه على الارهاب فاغتيال بطرس باشا غالي رئيس الوزراء يوم 21 فبراير 1910 علي يد أحد الشبان المتطرفين. وصدمت مرة أخري عام 1945 عندما اغتيل رئيس وزراء مصر ووزير داخليتها أحمد ماهر باشا وبعد 5 سنوات اهتزت مصر مرة أخري عندما اغتيل رئيس الوزراء وهو أيضاً كان وزيراً للداخلية وتلك كانت ضرورة سياسية، أي يقوم رئيس الوزراء أيضاً بمهام وزارة الداخلية.. ففي يوم 28 ديسمبر 1948 تسلل طالب بالسنة الثالثة بكلية الطب البيطري اسمه عبد المجيد حسن إلي داخل مبني وزارة الداخلية مرتدياً ملابس ضابط شرطة وهنا لم يشك فيه أحد رجال الأمن وما إن اقترب النقراشي من باب المصعد حتي أطلق عليه هذا الشاب الذي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين الرصاص ومات الرجل علي يد الشاب الذي أمر النقراشي نفسه بأن يتعلم علي نفقة الحكومة. واغتيال المستشار أحمد الخازندار واللواء سليم زكي حكمدار شرطة القاهرة ومحاولة اغتيال زعيم الأمة مصطفي النحاس باشا، وايضاُ محاولة اغتيال اللواء محمد عبد الحليم موسي - وكان أيضاً وزيراً للداخلية ولكن الحادث الأشهر للاغتيالات السياسية في مصر كان هو محاولة اغتيال جمال عبد الناصر في ميدان المنشية بالإسكندرية علي يد الإخواني محمد عبد اللطيف وهو سباك.
 
الحرب على الاقتصاد بتفجير الامكان السياحية
ومسلسل التفجير بدأ في مصر  18 سبتمبر عام 1997 قتل 9 سائحين في هجوم استهدف المتحف المصري في القاهرة.
وفي 17 نوفمبر عام 1997 قتل 62 سائح فيما عرف آنذاك بــ "مذبحة الأقصر". 
17 أكتوبر عام 2004 تفجير فندق هيلتون "طابا" ومنتجع "البادية"، وأرض القمر راح ضحيته 34 قتيلاً.
وفي 17 ابريل 2005 مصرع 4 واصابة العشرات منهم 9 سواح في انفجار وقع في خان خليل.
23 يوليو وقع 3 هجمات أدت إلى مصرع 88 شخصاً واصابة 150 جريح معظمهم من السواح.
24 ابريل 2006 سجل مصرع 23 شخصاً و62 جريح في منتجع "ذهب" في شرم الشيخ.
22 فبراير 2009 انفجار قنبلة في حي الجمالية في القاهرة يقتل سائحة فرنسية ويصيب 22 شخصاً بجروح.
وتفجير طابا في 16 فبراير 2014 أدى إلى مقتل 3 سواح كوريين.
 
الارهاب يصب ناره على الجيش المصري
وآنذاك كانت الحرب تستهدف السياح العصب الحيوي للاقتصاد المصري وبعدها توالت التفجيرات بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، تشهد عدة محافظات مصرية هجمات تستهدف بالأساس قوات الشرطة والجيش، وتتركز الهجمات في شبه جزيرة سيناء، وصارت مصر تواجه فعلاً تهديداً إرهابياً حقيقياً وخطيراً داخل شبه جزيرة سيناء التي تشكّل أيضاً منطلقاً للهجمات الإرهابية في أجزاء أخرى من البلاد. 
منذ التوقيع على اتفاقية كامب ديفيد مع العدو الإسرائيلي، وسيناء بحكم هذه الاتفاقية منزوعة السلاح ولا توجد سِيادة مصرية عليها بالمعنى المُتعارف عليه، حيث قسمت إلى 3 خطوط أو مناطق (أ) و(ب) و(ج)، يعني شمال ووسط وجنوب سيناء".
مما  يعني عدم السماح بوجود قوات عسكرية ومُعدّات ثقيلة ومدفعية ميدان أو طيران حربي ومطاراته. فقط، هناك وجود أمني. وتباينت آراء خبراء ومحلِّلين سياسيين وإعلاميين وقانونيين، حول طبيعة ما يحدُث في سيناء وحقيقة المواجهات، التي تعلن عنها قيادة الجيش المصري. ففيما يراه البعض صراعا بين الجيش وتنظيم إرهابي متطرِّف، ويعتبِـره آخرون حملةً لتأديب أهالي سيناء على موقِفهم المؤيِّـد لما سمي بالشرعية ابان حكم مرسي والمُطالِب بعودته.
وفي الوقت نفسه، اتفق الخبراء والمحلّلون على وجود علاقة قوية بين ما يجري في سيناء وما يحدُث في المشهد السياسي الداخلي بمصر.. فيما يراها بعضُهم محاولة لخلْق تبريرات للقضاء على أيّ أمل في عودة الإسلاميين إلى صدارة المشهَـد في مصر من جديد. 
 
الجماعات الارهابية تعلن مبايعتها للبغدادي
إلا أن الأمور تكشفت فما يحدث في سيناء هو حرب فعلية على 15 جماعة ارهابية بكل ما للكملة من معنى، منها حركة التوحيد والجهاد، الرآيات السوداء، أجناد مصر، انصار بيت المقدس، أحلام بيت المقدس، وغيرها ولدت هذه الحركات ومنها 7 حركات بايعت ابو بكر البغدادي مؤخراً يدل على الفراغ الاستراتيجي الذي سمح لهذه التنظيمات بالتمادي وتهديد حياة المواطنين المصريين.
 فالجيش المصري يحارب الارهاب الجيش المصري الذي قتل العديد من أفراد جنوده من قبل هذه الجماعات الارهابية الخطرة، التي تعتمد اساليب داعش والنصرة في قتل المحتجزين لديها أو الذين يخالفون توجهاتها بالذبح.
وتقول معلومات أن العدد بالحد الأدنى يقارب 10.000 ارهابي يتغلغلون في معظم مناطق سيناء. وقد حث "تنظيم الدولة" المقاتلين المتشددين في شبه جزيرة سيناء المصرية على مهاجمة الجنود المصريين وقطع رؤوسهم في خطوة من شأنها أن تزيد القلق من الصلات التي تربط بين الجماعات المتشددة.
أمام هذا التهديد العلني وأمام واقع كل هذه التهديدات كيف ستتعامل مصر مع الارهاب الذي صار علناً جزءا منه مبايعاً لداعش..؟ 
 
 
 

 

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website