قال النائب عبدالله الطريجي «إن الغالبية المعارضة اتخذت مواقف تبين حرصها على مصلحة الوطن»، مرجعا مقاطعته المجلس الأول للصوت الواحد إلى اقتناعه بعدم دستورية المرسوم ولكنه بعد حكم الدستورية رأى أننا أصبحنا أمام أمر واقع مشيرا إلى أن السياسة هي فن التعامل مع الممكن لذا قرر خوض الانتخابات.
الطريجي أدلى بدلوه في القضايا السياسية الحالية وحدد وجهة نظره فيها، من حيث تفنيد ما قد يوجهه البعض إلى توجهه السياسي حيث تحدى من يتهمه بالطائفية أن يأتي بتصريح له يثبت ذلك معلقا بالقول: «اذا كان انتقاد النظام الإيراني الفاشي انتقادا للشيعة فهذا أمر آخر» حسب ما نقلته الراي الكويتية.
وقال الطريجي «إنني أكن كل احترام لمحمد هايف وأحبه في الله ولكنني لا أقلده ولن أكون شخصاً آخر غير عبدالله الطريجي»، مشددا على انه دافع في المجلس المبطل الأول عن سمو رئيس مجلس الوزراء ولم يتغير موقفه في المجلس الحالي فهو من أوقف سرقات الديزل ومن أزال الإعلام الفاسد الذي كان يطعن في بعض فئات من الشعب وعموما رئيس وزراء ذو نفس إصلاحي ويضع مصلحة الكويت والخليج العربي نصب عينيه يستحق ان نكون معه وندعمه بكل ما أوتينا من قوة».