ذكر رئيس الإتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الجامعة فلاح العجمي أن ما حدث خلال مجلس الجامعة من رفض المكتسب الطلابي وهو دعم خصم الكتب الدراسية بنسبة 80% وافاد العجمي أن مجلس الجامعة لم يكن حريصاً على مصلحة الطلبة ولا يراعي الظروف الدراسية والأكاديمية والاجتماعية التي يمرون بها ولم يسمح لنفسه بأخذ الوقت الكافي لمناقشة أهمية وأبعاد مقترح دعم الكتب الدراسية بالجامعة بالنسبة لجموعنا الطلابية واستند فقط لآراء الأمين العام بالجامعة تجاه هذا المقترح.

واعتبر العجمي أن تشدد وزير التربية بأخذ رأي الأمين العام بالجامعة ورفضه خلال اجتماع مجلس الجامعة الذي لم يعطى من خلاله الوقت اللازم من أجل مناقشة هذا المقترح الخاص برفع دعم الكتب الدراسية من 60 بالمئة إلى 80 بالمئة وهو الأمر الذي لا يصب في صالح الطلبة ويضر بمصلحتهم موضحا أن أسعار الكتب الدراسية في تزايد مستمر وكثير منها لا توفره مكتبة الطالب بالجامعة مما يجعل الطالب يضطر لشراء الكتب من مكاتب خارجية ذات الأسعار الغالية وهذا يؤثر على المصاريف الدراسية والمعيشية للطالب في ظل المتطلبات والاحتياجات الدراسية وغيرها من الأمور الحياتية المختلفة.

وأضاف العجمي بأن الطريقة التي تم عرض بها المقترح وعدم إتاحة الفرصة لجميع الحضور لأخذ توجهاتهم وآرائهم خصوصاً بعد اعتماده والموافقة عليه من قبل لجنة العمداء بالجامعة بالأغلبية دون الأمين العام الذي لم يطرح حجج مقنعة، ونرى بأن الوزير استند فقط إلى رأي أمين عام الجامعة الذي أوصى فيها بأن يتم الاكتفاء بنسبة الخصم والدعم الذي يقدم من الإدارة الجامعية لأسعار الكتب الدراسية دون زيادة عليها خصوصا في ظل التوجه الحكومي بتنمية الإيرادات الحكومية وكأن دعم الكتب الدراسية هو الذي سيضر بخطط التنمية والموازنة العامة للدولة .

وثمن العجمي موقف مدير الجامعة الدكتور عبداللطيف البدر وكافة السادة المؤيدين لهذا المقترح الخاص برفع هذه النسبة إلى بما يتناسب مع الأوضاع المعيشية المتغيرة في البلاد وعلى رأسهم محامي الطلبة عميد شؤون الطلبة الدكتور عبدالرحيم ذياب الذي كان متلازماً مع الاتحاد لمناقشة المكتسبات الطلابية ، ويؤسفنا أن يأتي هذا الرفض وعدم طرح المقترح للتصويت والمناقشة من قبل الوزير والأمين العام بالجامعة بسبب حجة الإيرادات الحكومية والميزانية وخصوصاً إذا علمنا بأن هناك بنوداً يتم الصرف عليها أموالاً طائلة من أجل صرف ميزانية الساعات الزائدة وغيرها من الأمور الأخرى وكان حريا بما أوصى بالاكتفاء بنسبة الدعم المقدمة سلفاً بأن يكون أول توجهاته دعم الطلبة من خلال هذه الدراسات والمقترحات البناءة والعمل على وقف الهدر والصرف على أوجه وأنشطة في غير محلها.