كشف لنا المحامي ومدير جمعية حقوق الإنسان محمد الحميدي عن وفاة مواطن بالأمس في تايلند دون تعليق من وزارة الخارجية، ولم تباشر السفارة هناك للقيام بأي تصرّف تجاه المتوفي بحسب قوله.
وتأتي الوفاة بعد أن علق المواطن في مظاهرات تايلند أثناء خروجه من المستشفى، دون إيضاح من وزارة الخارجية لسبب الوفاة، ويؤكد "الحميدي" بأن المواطن كان مريضًا ومسافر للعلاج على حساب الحكومة، وهو رجل طاعن بالسن.
كما نقل المحامي الحميدي بأن أسرة الفقيد قلقة جدًا بسبب عدم مباشرة السفارة لدورها، أو حتى تحذير رعاياها مما يحدث في تايلند.
واستغرب الحميدي هذا الموقف السلبي من الخارجية، و"إذا كانت لا تباشر السفارة المرضى المبتعثين من قبل الحكومة، فكيف هو الحال بالذاهبين إلى العلاج أو السياحة؟"