تواجه السفارة الفلبيبنية في الكويت العديد من الاتهامات بالفساد ، وبدأت تظهر على السطح اخبار اثارت جدلاً في الكويت او على صعيد الحكومة الفلبينية، حيث اشارت تقارير سابقة الى انتهاكات صارخة تحدث في اروقة السفارة من عمليات ابتزاز واغتصاب وغيرها ،  واخر تلك الشكاوي استغلال المواطنين عند استقدام العمالة من هناك ، حيث وجه النائب سعود الحريجي سؤالا برلمانيا إلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد.
وقال الحريجي "نمى إلى علمي ان السفارة الفلبينية في البلاد تتعسف مع المواطنين حينما يقصدونها لاستكمال اجراءات استخراج تأشيرة دخول (فيزا) لاحد مواطني الفلبين بصفة خادم دون وساطة مكاتب استقدام العمالة المنزلية، ويتمثل ذلك التعسف في احالة المواطن الذي يقصدها الى بعض مكاتب استقدام العمالة المنزلية والتي تطلب بدورها مبالغ مالية كبيرة تفوق 500 د. ك ويضطر المواطن للدفع مقابل اتمام عملية استقدام خادمه السابق، بالاضافة إلى مبالغ مالية اخرى تحصلها السفارة لنفسها كرسوم مقابل تصديق عقد عمل جديد للخادم المراد استقدامه بالرغم من وجود ذلك العقد فعليا بين الخادم والمخدوم".
وعلى ضوء ما سبق طلب اجابته عن الاتي: "ما صحة قيام السفارة الفلبينية في البلاد بالتصرفات المذكورة اعلاه؟ إذا كانت الاجابة بالايجاب، ما مبررات ذلك؟ وما مدى قانونية تلك التصرفات؟ وما دور الوزارة في هذا الشأن؟ وما الاجراءات التي ستتخذها؟".