Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-03-18 10:28:00
عدد الزوار: 630
 
الاعتراف بـ«يهودية الدولة» شرط أساسي بالنسبة لإسرائيل للتقدم في المفاوضات التسوية

مع محاولات بعض اليهود المتشددين أكثر من مرة اقتحام باحة المسجد الأقصى بحثا عن الهيكل المزعوم, وتزامنا مع تعثر مفاوضات السلام الفلسطينية ـ الإسرائيلية برعاية أمريكية, كل هذا يعكس المأزق الكبير الذى تعيشه القضية الفلسطينية والتى باتت تتهدد بالأفول والضياع.

 ان النقاش إلاسرائيلي-الفلسطيني في التسوية الدائمة كلّما مرّ الوقت، واختلفت الظروف، ازداد تباعد الجانبين عن الاتفاق. فأنّ المفاوضات السياسية بين إسرائيل والفلسطينيين تواجه خطر الانفجار بسبب قضية الحدود. فإسرائيل تريد وضعَ الجيش الإسرائيلي على الحدود مع الأردن بشكل دائم. أمّا الفلسطينيون فيُعارِضون بقوة لأنّ هذا مسّ بماهية الدولة التي يريدون. إسرائيل غير مستعدة لقبول أي بديل، وتعارض أيضًا وضع قوى دولية على الأرض.

 فإن مفاوضات السلام الحالية, والتى انطلقت فى يوليو الماضى برعاية وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى, بعد جمودها ثلاث سنوات, تواجه نفس التحديات وذات المصير الذى واجهتها مفاوضات السلام بين الجانبين لمدة عقدين منذ اتفاق أوسلو, حيث المماطلة والمراوغة الإسرائيلية وطرح الشروط التعجيزية مثل الاعتراف بيهودية إسرائيل ورفض تقديم تنازلات جوهرية فيما يتعلق بقضايا الوضع النهائى الأربع وهى الحدود والأمن ووضع القدس ومصير اللاجئين.

 وتختزل المفاوضات دائما إلى قضايا فرعية من قبيل الإفراج عن بعض الأسرى وتخفيف إجراءات الحصار, وقد ساعدها فى ذلك بالطبع الانحياز الأمريكى المستمر لمواقفها وتوجهاتها, وهو ما ظهر جليا فى المفاوضات الحالية, فرغم مرور أكثر من تسعة أشهر على انطلاقها فى واشنطن لم يظهر ما يبشر بأن هناك اختراقا حقيقيا سوف يحدث هذه المرة, وقد تبقى أقل من أربعة أشهر على انتهائها, كما أن جولات جون كيرى المكوكية للمنطقة, والتى تجاوزت الاثنتى عشرة, نجحت فقط فى منع انهيار المباحثات لكنها لم تحدث حلحلة حقيقية, رغم ما طرحه فى زيارته الأخيرة من تقديم اتفاق إطار جديد يكون بديلا عن اتفاق أوسلو فيما يتعلق بقضايا الوضع النهائى,

ويُفترَض أن تتناول المحادثات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، التي بدأت قبل أربعة أشهر، المشاكل الأساسية: الحدود، المستوطنات، القدس، حقّ العودة، وغيرها. احتلّت مسألة الحدود الحيّز الأكبر من النقاشات، وشكّلت دليلًا على عمق المشاكل.

في هذه الأيام، يركّز الجانبان على موضوع الحدود حصرًا، لكن بأكثر تفصيل على طرق السيطرة ووضع القوات الإسرائيلية في غور الأردن. خلال النقاش، طلب الفلسطينيون من إسرائيل رسم خارطة الدولة الفلسطينية العتيدة. رفضت إسرائيل عرض خارطة قبل انتهاء النقاش في القضيّة المبدئيّة.

اما عشية زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى واشنطن لإجراء محادثات مع الرئيس الأميركي باراك اوباما حول اتفاق الإطار الخاص بمفاوضات التسوية مع إسرائيل، أطلق وزراء إسرائيليون خلال اليومين الماضيين سلسلة من الانتقادات ضد عباس ووزير الخارجية الأميركي جون كيري، في ما بدا محاولة لتثبيت شروط حكومتهم بشأن أي تقدم محتمل.

وانتقد وزير البيئة الإسرائيلي جلعاد اردان، أمس، وهو مقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، موقف وزير الخارجية الأميركي جون كيري من الاعتراف بإسرائيل كـ«دولة يهودية».

وقال أردان، في حديث إلى الإذاعة الإسرائيلية، «من المؤسف للغاية أن كيري أخطأ ومارس ضغوطاً على الطرف الخاطئ (إسرائيل)»، مضيفاً أنه «يجب أن يطلب جون كيري من ابو مازن (محمود عباس) قبيل وصوله إلى البيت الأبيض لماذا يرفض بعناد الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية».

وتابع اردان أنه «من الواضح أن الفلسطينيين يرغبون في مواصلة طرح مطالب جديدة حتى بعد التوصل إلى اتفاق ولا يريدون إنهاء النزاع الذي لا يمكن أن يحدث إلا مع الاعتراف بالدولة اليهودية».

وكان كيري، الذي التقى عباس مساء أمس، انتقد خلال الأسبوع الماضي إصرار إسرائيل على ضرورة اعتراف الفلسطينيين بيهودية الدولة. وقال إنّ هذا الاعتراف ورد أصلا في قرارات للأمم المتحدة وحصل من قبل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، ولذلك فمن «الخطأ»، وفقاً لكيري، أن تواصل إسرائيل الإصرار على هذا الأمر «في وقت يعمل فيه الطرفان لإيجاد اتفاق سلام يقوم على حل الدولتين».

بدوره، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون للقناة الإسرائيلية الثانية، أمس الأول، أنّ الرئيس الفلسطيني ليس «شريكاً لتوقيع اتفاق نهائي». وقال إنّ «ابو مازن شريك ليأخذ ولكن من دون أن يعطي. انه ليس شريكاً لـ(توقيع) اتفاق نهائي يشمل الاعتراف بإسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي ويضع حداً للنزاع ولكل المطالب». وأضاف يعلون، الذي يعتبر احد صقور اليمين في حكومة نتنياهو، أنّ الرئيس الفلسطيني «يقول ذلك بوضوح شديد ولكن ويا للأسف يبدو أن أحداً لا ينصت إليه ... أنا آسف لبلوغ هذه الخلاصة، وددت أن أكون هادئاً ومطمئناً، لكن هذا الأمر (الاتفاق) لن يحصل في زمني».

ويلتقي عباس اليوم الرئيس الأميركي باراك اوباما في واشنطن ويبحث معه «مفاوضات السلام» مع إسرائيل، التي تنتهي مهلتها في نهاية شهر نيسان الحالي، لكن من دون أي مؤشر إلى تقدم يتيح تمديدها. وستتناول المحادثات ما يعرف بـ«اتفاق ــ إطار» الذي يتفاوض عليه وزير الخارجية الأميركي جون كيري مع الطرفين لإقناعهما بمواصلة المفاوضات إلى ما بعد مهلة التسعة أشهر المحددة في شهر تموز الماضي، والتي تنتهي في 29 نيسان الحالي.

وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أكدت في اجتماعها يوم الأربعاء الماضي برئاسة عباس «رفضها الحازم لأي وثيقة تتضمن انتهاكاً لمرجعية عملية السلام، التي تتمثل في قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية» المعلنة في بيروت في العام 2002. وقالت إن الأفكار المتداولة «تحاول أيضاً انتزاع الاعتراف بيهودية الدولة (إسرائيل) من اجل إلغاء التاريخ والحقوق الفلسطينية».

وفي ما يتعلق بتمديد المفاوضات، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأسبوع الماضي، «نحن اتفقنا على تسعة أشهر للمفاوضات ولدينا أمل كبير بأن نكون قد وصلنا إلى شيء ملموس محسوس في هذه الفترة»، مضيفاً «لم نناقش مسألة التمديد ولم تطرح علينا».

وبالإضافة إلى ملف الاستيطان الذي يرفض الاحتلال تجميده، شكك وزراء إسرائيليون الأسبوع الماضي في إمكانية إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في حال رفض القيادة الفلسطينية تمديد «محادثات السلام». وكانت إسرائيل وافقت على إطلاق سراح 104 أسرى فلسطينيين مع تقدم «محادثات السلام» في أربع مجموعات خلال فترة التسعة أشهر. وقد أفرج الاحتلال حتى الآن عن 78 أسيراً في ثلاث دفعات، بينما يطالب الفلسطينيون بأن تتضمن الدفعة الرابعة والمقررة في وقت لاحق هذا الشهر، أسرى من عرب إسرائيل.

ويأتي لقاء عباس بالرئيس الأميركي في أعقاب لقاء سبق أن جمع في الثاني من الشهر الحالي اوباما برئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي أعاد الإصرار على الاعتراف بـ«يهودية الدولة» كشرط أساسي للتقدم في المفاوضات. وكان الرئيس الأميركي قد استبق لقاء نتنياهو بتوجيه تحذيرات واضحة له، حيث أعلن في مقابلة مع وكالة «بلومبرغ» الإخبارية، نشرت قبل ساعات على اللقاء، أنه «كلما مرت السنون، فإن فرصة اتفاق سلام يمكن أن يقبله الإسرائيليون والفلسطينيون تتراجع. أولا جراء التغييرات الديموغرافية، بسبب ما يجري في المستوطنات وبسبب أن الرئيس عباس يشيخ. ولا جدال حول التزام عباس باللاعنف وبالعملية السلمية. ولا نعرف كيف سيكون خليفته.

قبل أسبوع أو أكثر بقليل ذهب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان عبد الله شلح إلى العاصمة القطرية الدوحة، في زيارة حملت طابع السرية، أولاً بسبب الوضع الأمني لشلح الذي تضعه الولايات المتحدة على لائحتها للإرهابيين الأكثر خطراً في العالم، وكذلك إسرائيل الذي يتصدر مع غيره من قادة المقاومة لوائح التصفية الخاصة بها.

أما السبب الثاني للسرية فكان طبيعة الزيارة التي هدفت للقاء رئيس المكتب السياسي في حركة حماس خالد مشعل الذي يتخذ من الدوحة مقراً له منذ تركه سوريا.

اللقاء بين أبي عبد الله وأبي الوليد ليس جديداً، فكلاهما يقود حركة مقاومة إسلامية فلسطينية، وكلاهما كان يجاور الآخر في دمشق قبل الأزمة، وكلاهما حليف لإيران. الجديد هنا هو مكان اللقاء: الدوحة، والمستجد هو أن مشعل ربما يزور طهران بعد رأس السنة الإيرانية، أي خلال أسبوعين فقط من الآن.

خلال الأشهر الماضية، كانت العلاقة بين حماس وإيران قد عادت إلى ما يمكن وصفه بالوضع المقبول. وفود عديدة من الحركة زارت طهران منذ صيف العام 2013، بعضها سياسي وبعضها عسكري وبعضها الآخر لأسباب أخرى مختلفة.

وحده مشعل ظل خارج قوائم المسافرين إلى طهران، لأن عوائق عدة كانت تمنع التواصل المباشر بينه وبين القيادة الإيرانية أو حتى بينه وبين الذين يمونون للتوفيق بينه وبينها. السبب معروف، وهو موقف مشعل من الأزمة السورية وتأييده الواضح والصريح خلال فترة معينة لـ«الثوار» في مواجهة النظام، بل وما حكي في أروقة «محور المقاومة» عن دور عسكري أو خبراتي قدمته حماس لبعض الكتائب، وهو الأمر الذي تم نفيه جملة وتفصيلاً على لسان أكثر من قيادي حمساوي، وذهب البعض منهم إلى القول إن الذين قتلوا من الحركة في معارك سوريا ذهبوا بمبادرة فردية.

مصادر قيادية في حماس أكدت أن الزيارة أصبحت وشيكة، وأن العلاقة مع طهران وإن مرت بما يشبه سحابة الصيف، إلا أنها اليوم جيدة وكذلك العلاقة بين حماس و«حزب الله»، وإن كل ما يحكى عن توتر أو فتور ليس سوى أمنيات من لا يرغب في رؤية «محور المقاومة» يعود إلى سابق عهده.

وتشير المعلومات المتوفرة من مصادر متقاطعة إلى أن العوائق التي كانت تمنع زيارة مشعل إلى طهران قبل أشهر كانت كثيرة، لكنها في الفترة الأخيرة انحصرت بعدم القدرة على تأمين موعد مع المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية السيد علي خامنئي، الذي، ولأسباب عدة، كان يفضل التريث قبل حصول هكذا لقاء.

لكن حماس التي تعلم أن دون هذا الأمر لا شيء فعلاً يعيق الزيارة، جهدت لتأمين الموعد عبر الأصدقاء المشتركين والحلفاء المعنيين، وذلك لأن زيارة طهران من دون لقاء المرشد لن يكون لها المعنى والوقع الذي تريده أو الذي يريده مشعل، ولأن زيارة المرشد ستعني من دون شك أن صفحة كاملة طويت وأن حماس عادت بقوة إلى مكانها السابق في «محور المقاومة والممانعة» الذي يشهد اليوم عملية إعادة صوغ وبناء على قواعد جديدة تناسب زمن ما بعد «الربيع العربي».

في هذا الإطار، يقول مصدر عربي متابع للحراك الذي يجري على صعيد المنطقة إن عملية إعادة صياغة المحاور وبنائها تجري على قدم وساق في المنطقة بأسرها، «محور الاعتدال» يعيد تقييم تجربته بعد «الربيع العربي»، وكذلك «محور المقاومة والممانعة»، وكلاهما اليوم اختلفت أهدافه وعرضت جبهته وكثرت مشاكله.

ويضيف المصدر، إن اليوم لا بد من شكر التطورات الأخيرة في سوريا والخليج ومصر على دورها في تسريع حركة التموضع بالرغم من الخلافات والتناقضات، السعودية والإمارات والبحرين عزلت قطر التي وجدت نفسها أقرب إلى إيران تماماً كعُمان، وينطبق الأمر على تركيا وتونس و«الإخوان المسلمين» في المنطقة التي وإن كانت على خلاف جذري مع طهران حول سوريا، إلا أنها تجد نفسها إليها أقرب مما هي إلى «محور الاعتدال» الذي يعاد تشكله أيضاً بما يتناسب مع الخط السياسي والمصالح المشتركة.

أهم ما جاء على لسان المصادر المتقاطعة، هو أن الدوحة التي انحسرت علاقتها بالملف السوري خلال الأشهر الماضية، بدأت فعلياً بتصفية استثماراتها الجهادية على كل المحاور هناك، وأنها مستعدة للعب دور إيجابي إلى جانب تركيا في إقناع من تمون عليهم من المعارضة السورية للجلوس إلى طاولة جديدة للمفاوضات بناء على المبادرة التركية الإيرانية المشتركة للوصول إلى حل ينهي نزيف الدماء المستمر في سوريا، وأن يترك أمر الحسم في مصير الرئيس السوري بشار الأسد في نهاية المطاف إلى الشعب السوري، والنقطة الأخيرة هذه ربما تكون مربط الفرس في الصفحات الجديدة التي من المتوقع أن تفتح خلال الأسابيع المقبلة

 اما الاستنكار الاكبر اليوم  عندما قام وزير الإسكان الإسرائيلي أوري اريئيل، أمس، باقتحام المسجد الأقصى، في تصرف استفزازي تسبب باندلاع مواجهات بين مصلين فلسطينيين وشرطة الاحتلال.

وأكد اريئيل، وهو العضو في حزب «البيت اليهودي» اليميني المتطرف المؤيد للاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، للإذاعة الإسرائيلية العامة زيارته. وقال: «ذهبت إلى هناك، ولكني لم ابق لوقت طويل لعدم تعقيد مهمة الشرطة».

ويستغل يهود متطرفون سماح الشرطة الإسرائيلية بدخول السياح الأجانب لزيارة الأقصى عبر باب المغاربة الذي تسيطر عليه، للدخول إلى المسجد الأقصى، لممارسة شعائر دينية والاجهار بأنهم ينوون بناء الهيكل المزعوم مكانه.

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website