Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-02-26 00:00:00
عدد الزوار: 621
 
ايران تعلن التزامها بالخطوط الحمراء ورفض الضغوط في المفاوضات النووية مع القوى العالمية

جولة مفاوضات جديدة بين طهران ومجموعة خمسة زائد واحد التي تضم الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي إضافة إلى ألمانيا الأسبوع القادم فى فيينا على مستوى الخبراء لمناقشة قضايا تخصيب اليورانيوم من الناحية الكمية والكيفية والحظر والغائه تماما ومفاعل اراك للماء الثقيل والتعاون النووي وذلك على هامش الاجتماع الفصلي لمجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وجاء تحديد هذا الموعد خلال جولة المفاوضات التي عقدت بين الوفد الايراني برئاسة وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ووفد السداسية الدولية برئاسة منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون في العاصمة النمساوية فيينا يوم الثلاثاء الماضي والتي استمرت ثلاثة ايام.

واتفقت ايران ومجموعة خمسة زائد واحد على عقد ست جولات من المفاوضات حتى شهر حزيران المقبل وتقرر ان تعقد الجولة المقبلة في 17 مارس ابريل القادم في العاصمة النمساوية فيينا.

ويراس الوفد الايراني في الجولة المقبلة الاسبوع القادم في فيينا مدير عام الشؤون السياسية والدولية في الخارجية الايرانية حميد بعيدي نجاد

وكان ظريف قد اعلن في وقت سابق ردا على سؤال حول ما اذا كانت جولة المفاوضات على مستوى الخبراء والتي تسبق اجتماع مجلس خبراء الوكالة ستشهد مشاركة خبراء وكالة الطاقة الذرية. والجدير بالذكر ان الاجتماع المقبل لمجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيعقد في الفترة بين الثالث والسابع من مارس ابريل القادم في مقر هذه الوكالة.

واكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف انه سيجري الالتزام بالخطوط الحمراء في المفاوضات ورفض الرضوخ للضغوط ومواجهة الاطماع بحساسيه وتيقظ.

وجاء ذالك خلال اجتماع عقده ظريف مع رئيس ومساعدي مؤسسة الاذاعة والتلفزيون الايراني، وتكلم فيه حول اخر المستجدات في المفاوضات النووية وسبل تعزيز التنسيق المهني بين الجهاز الدبلوماسي ومؤسسة الاذاعة والتلفزيون.

وعبر ظريف عن شكره لدعم مؤسسة الاذاعة والتلفزيون لنشاطات الجهاز الدبلوماسي والفرص الواسعة التي وفرتها المؤسسة لمسؤولي وزارة الخارجية للتواصل مع الراي العام .  بدوره اكد رئيس مؤسسة الاذاعة والتلفزيون عزت الله ضرغامي استمرار سياسة الدعم الاعلامي للنشاطات الدبلوماسية في ايران.

وبدوره قال الرئيس روحاني في الشان النووي انه يأمل ان يشاهد ارادة من الطرف المقابل لتسوية الموضوع النووي وان  يشاهد في الاجتماع الاول من المفاوضات النووية ارادة من الطرف المقابل لايجاد تسوية نهائية للبرنامج النووي الايراني وان يشهد هذه الارادة ايضا في الاجتماعات القادمة .

وخلال لقائه جمعا من النشطاء في صناعة الفولاذ وتطوير الصناعات البحرية الايرانية  قال روحاني  "نامل ان نخطو الخطوات اللاحقة التي من المؤمل ان تكون خطوات نهائية لتسوية البرنامج النووي الايراني واضاف ان الاجتماع الاول بين ايران والقوى الكبرى الست قد اعطانا مؤشرا انه كما تمتلك ايران الارادة اللازمة لايجاد تسوية نهائية فاننا شاهدنا في الاجتماع الاول ايضا هذه الارادة من الطرف المقابل .

واكد ان ايران ستستمر في المفاوضات النووية  حتى تحقيق النصر النهائي مشددا على تحطيم سلاسل الحظر الظالمة والجائرة المفروضة على الجمهورية الاسلامية الايرانية.

وقال الرئيس روحاني ان المسؤولين المعنيين اجروا المرحلة الاولى من المفاوضات بصورة جيدة وسنستمر بهذه المفاوضات حتى تحقيق النصر النهائي للشعب الايراني . انه تم في هذا المسار اتخاذ اول خطوة مهمة، حيث جرى الغاء قسم كبير من اجراءات الحظر في مجالات صناعة السيارات والبتروكيمياويات والملاحة البحرية والتامين وفي جانب من القضايا المصرفية.

واكد الرئيس روحاني صون حقوق الشعب الايراني واضاف، انه على الشعب الايراني الابي والباسل ان يعلم بان حقوقه ستبقى مصانة، وان الحكومة لن تتراجع حتى خطوة واحدة عن صون وحفظ حقوق الشعب.

واضاف، ان جميع حقوق الشعب الايراني ومن ضمنها الحقوق النووية ستبقى مصانة ونسعى لتثبيت تلك الحقوق التي اراد الاخرون حرمان الشعب الايراني منها من دون وجه حق مثل الصادرات وحرية التجارة والمبادلات المصرفية والمالية وتلك الحقوق التي اراد المتدخلون انتهاكها.

واكد انه سيتم اتخاذ الخطى بدعم من الشعب واضاف، لقد بدأنا المفاوضات النهائية مع القوى الكبرى لحل وتسوية الامور المتعلقة بالقضية النووية ومن ضمنها الغاء جميع اجراءات الحظر المفروضة بلا حق على الشعب الايراني.

واعلن استعداد الحكومة لتنفيذ الخطوط العريضة للاقتصاد المقاوم المرسومة من قبل قائد الثورة الاسلامية واعلنها للسلطات الثلاث قبل ايام وقال، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اليوم في ظروف تستوجب منها جميعا التهيؤ لايجاد تحول كبير في القضايا الاقتصادية والسياسية والثقافية والسياسة الخارجية.

واضاف، انه تم الاعلان عن الخطوط العريضة للاقتصاد المقاوم من قبل قائد الثورة الاسلامية وان الحكومة هيات نفسها تماما لتنفيذها.

واوضح ان اقتصاد البلاد في اطار الخطوط العريضة سيكون مبنيا على العلم والتكنولوجيا واضاف، انه وفقا لهذه الخطة يجب تسهيل طريق الصادرات للسلع الايرانية وان يتم تطوير مشتقات النفط والمصافي والبتروكيمياويات والصناعة.

ودعا الرئيس الايراني لاعداد المناطق الحرة والمناطق الاقتصادية الخاصة لمزاولة المزيد من الانشطة الاقتصادية والصادرات، لحل مشكلة البطالة وتوفير فرص العمل للمواطنين خاصة الشباب منهم.

واكد الرئيس روحاني ان ظروف البلاد اليوم هي بحيث اتخذ جميع رجال الاعمال والمستثمرون في العالم طريق ايران، لافتا الى تهافت وحرص المستثمرين الاجانب والايرانيين المقيمين في الخارج وخالقي فرص العمل المحليين لوضع الاستثمارات في البلاد.

وفي جانب اخر من كلمته اشار الرئيس الايراني الى اهمية تطوير سواحل البلاد وقال، ان احد اهداف حكومة التدبير والامل تحقيق الازدهار للسواحل وجزر البلاد الجنوبية الواقعة في الخليج الفارسي وبحر عمان.

 

اما الطرف الاخر من المفاوضات الذي يتمثل بالدرجة الاولى بالولايات المتحدة الامريكية  التي تظهر في الواجهة  فيماهي تمثل في الحقيقة مرآة تعكس اهداف اسرائيل التي  تعيش حالة من القلق والشكوك  التي تخيم على الأجواء الرسمية، وغير الرسمية، في تل أبيب، ازاء ما ستتمخض عنه المفاوضات النووية بين إيران والسداسية الدولية، وخاصة في ظل الهوة التي تفصل بين المطالب الإسرائيلية، وما تراه الولايات المتحدة أنه مطالب غير واقعية من غير الممكن إجبار إيران على قبولها.

هذا ما عادت وأكدته رئيسة الوفد الأميركي الى المفاوضات، ويندي شيرمان، موضحة أن الولايات المتحدة تتمنى تجريد إيران من القدرة على تخصيب اليورانيوم، الا انها اعترفت وحرصت على التوضيح للاسرائيليين أن هذا المطلب «غير معق     حول المطلب الاسرائيلي لجهة ايقاف تخصيب اليورانيوم في ايران، أوضحت شيرمان أن الولايات المتحدة تشاطر إسرائيل الرغبة في أن يتوقف تخصيب اليورانيوم نهائياً في إيران»، لكنها أكدت أن «هذه توقعات غير معقولة».

والى ذلك، وجّهت شيرمان رسالة مبطنة الى اسرائيل وأعضاء الكونغرس الأميركيين، الذين يدعون الى تشديد العقوبات على ايران، بالقول إن الولايات المتحدة «تتوقع أن لا تقوم أي جهة في العالم بتخريب المفاوضات».

ولفتت الى أننا «لا ندخل هذه المحادثات مع نظارات وردية ولسنا نعلم الى الآن هل يمكن التوصل الى حل دبلوماسي»، لكنها أوضحت أنه من الضروري «أن نحصل نحن وشركاؤنا على الحيز والوقت الكافي من أجل التوصل الى اتفاق دبلوماسي». ورأت أن «المحادثات ستكون صعبة جداً، ولا نستطيع أن نسمح لأنفسنا بأن تزداد صعوبة بسبب خطوة ما تتخذها جهة ما».

وفي ما يتعلق بالتنسيق مع اسرائيل لفتت شيرمان الى أن الولايات المتحدة «تولي اهمية للاستماع الى مواقف اسرائيل في الموضوع الايراني، وتهتم بأن تتلقى منها الملاحظات والنصائح»، مقرّة بوجود تباين ما بين التوجهات الأميركية والاسرائيلية بالقول «قد نتفق تارة ونختلف تارة أخرى، لكن من الضروري أن نستمع لها».وحددت شيرمان الخط الأحمر الأميركي لجهة «عدم امتلاك ايران القدرة على انتاج سلاح نووي، وان يكون برنامجها النووي لأغراض سلمية.

وتبيانا"لحسن نيتها اعلنت ايران استعدادها  للمشاركة في قوات حفظ السلام الاممية. حيث اعلن سفير ومساعد مندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائم في منظمة الامم المتحدة غلام حسين دهقاني، استعداد ايران للتعاون مع المنظمة الدولية في مجال حفظ السلام عبر ايفاد قوات لحفظ السلام وخدمات الدعم والاسناد.

واكد دهقاني في كلمة له امس  في اجتماع لجنة حفظ السلام التابعة لمنظمة الامم المتحدة في نيويورك اهمية دور مهمات حفظ السلام للامم المتحدة في المساعدة بتسوية العديد من النزاعات الداخلية المسلحة في دول العالم . ولفت الى ضرورة التزام المبادئ المرعية لعمليات حفظ السلام ومن ضمنها رضى الطرفين المتنازعين والتزام الحياد وعدم اللجوء الى القوة الا في حالات الدفاع عن النفس.

واضاف، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تؤمن بان استخدام التقنيات الجديدة بما فيها الطائرات بدون طيار التي تستخدم في بعض مهمات حفظ السلام يجب ان لا يؤثر تحت اي ظرف كان على المبادئ المرعية في حفظ السلام. في هذا الاطار فان حماية المدنيين تعتبر مسؤولية مبدئية للدولة المضيفة ويجب ان لا تشكل حماية المدنيين ذريعة لتدخل الامم المتحدة عسكريا في الازمات.

 وفي اطار البحث الدائم لتطوير الوضع الاقصادي اكد امين المجلس الاعلى للامن القومي علي شمخاني ان السبيل الوحيد للتسوية المشاكل الاقتصادية يكمن في اعتماد سياسات اقتصاد المقاومة ويمثل المجاهدون والمقاتلون الخط الاول في هذا المعترك.  وذالك في كلمة له امام ملتقى رواد ساحة الجهاد والشهادة  

واضاف انه وبتعبير قائد الثورة الاسلامية فان تطبيق سياسات الاقتصاد المقاوم يتطلب همة عالية وجهادا وان هذه المهمة الخطيرة تشكل اختبارا لرواد الجهاد والشهادة الذي خاضوا ملحمة الدفاع المقدس على مدى ثماني سنوات وخرجوا منها منتصرين.

واعتبر شمخاني ادارة الاقتصاد ابان الحرب المفروضة بانه انموذجا لتطبيق اقتصاد المقاومة مؤكدا ان البلاد حافظت على استقلالها وعزتها في اصعب الظروف وتمكنت من التغلب على المشاكل التي زرعها الاعداء بروحية وادارة جهادية .

وتابع ان اقتصاد المقاومة تتحقق بمشاركة الجماهير والمسؤولين بشكل متزامن وفي زمن الحرب المفروضة ايضا كان حضور وحماية الشعب نموذجا وتجسيدا صارخا لهذه القضية. واوضح ان اقتصاد المقاومة لايعد رياضة اقتصادية او اقتصاد الحرب  بل هو توجه لجعل الاقتصاد اقتصادا مقاوما للهجمات المنظمة من الخارج فضلا على تخليص الاقتصاد من التخبط والركود .

واشار الى ان اقتصاد المقاومة يتمتع بالنشاط والانضباط والنظرة المستقبلية بحيث يحصن النظام الاقتصادي من الصعقات الخارجية ويحافظ على استقرار وثبات الوضع في داخل البلاد.

واضاف ان دعائم اقتصاد المقاومة الصمود بوجه الذين يتهربون من المسؤولية ويخلدون للراحة وبوجه الياسين واصحاب النظرة الضيقة.

واعتبر بان من اوليات اقتصاد المقاومة جعل اليات النظام المالي للبلاد شفافة وشن حرب على الفساد الاقتصادي مشيرا الى ان المجلس الاعلى للامن القومي سيرصد في هذا المجال كل القضايا ويتابعها بجدية.

وذكر شمخاني بان الحد من التبعية للنفط والتخلص من اقتصاد المنتوج الواحد ورفع قدرة المقاومة الاقتصادية ولعب دورا اكثر تاثيرا على الاسواق العالمية تعد اهداف التوجه الى اقتصاد المقاومة.

اما من جهة مقابلة يتصور البعض ان التوصل لاتفاق مع الغرب سيحل المشاكل الاقتصادية في البلاد. وردا" على هذا التصور قال مساعد رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة العميد مسعود جزائري ان البعض يتصور بان التوصل الى اتفاق مع الغرب بامكانه ايجاد حلول للمشاكل المالية والاقتصادية للبلاد.

ووصف جزائري في تصريحات ادلى بها امام كوادر مجمع الشهيد همت الصناعي ، القوى الراسمالية والصهيونية العالمية بانها العدو الاول للثورة الاسلامية.

ووصف جزائري مناهضة الاعداء للثورة الاسلامية بالشاملة وتحمل جوانب عديدة وقال ، ان اصحاب النوايا السيئة لايترددون في عداءهم للثورة قيد انملة ويبتكرون اساليب جديدة باستمرار في مناهضة الشعب وانجازات الثورة الاسلامية.

وتساءل عن دوافع مناهضة الاستكبار العالمي ومساعيه الرامية لتوجيه صفعة للثورة الاسلامية وقال ، ان مسؤولا كبيرا في الحكومة الاميركية قال ان الهدف الستراتيجي لهذا البلد يتمثل بوضع العقبات امام ايران في مجال الترويج لثورتها باتجاه الغرب باستخدام جميع الادوات الممكنة.

ولفت الى ان الاميركيين يعتبرون رسالة الثورة الاسلامية تقوم على مواجهتهم لذلك فان الاعداء يستهدفوننا ولاينبغي لنا ان ننخدع بابتسامة العدو.  واكد ان الحظر الاميركي على ايران فرض بذريعة تقييد البرنامج النووي الا انه يعد اداة لاسقاط نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية.

واكد جزائري ان اميركا تعتبر الجمهورية الاسلامية والمنظمات المؤيدة للثورة الاسلامية مثل حزب الله وحماس والجهاد الاسلامي عائقا امام تحقيق مصالحها في المنطقة.

اما في مجال الصناعات الدفاعية وانتاج المنظومات الألكترونية المتطورة فتم  ازاحة الستار عن 21 مشروعا دفاعيا في مجال الرادارات والألكترونيات برعاية وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة العميد حسين دهقان بمدينة شيراز جنوبي البلاد.

وقال العميد حسين دهقان في تصريح للصحافيين:"نشهد مرة اخرى تألق وزارة الدفاع بمجال الصناعات الدفاعية وانتاج المنظومات الألكترونية المتطورة".

واوضح العميد دهقان بأن مجموعة ايران الالكترونية بجانب صناعات شيراز الالكترونية تعتبران من أهم قطاعات التصنيع الدفاعي في البلاد في مجال الابحاث وانتاج المنظومات المتطورة والعصرية وذلك بفضل الله سبحانه والقيادة الحكيمة لقائد الثورة الاسلامية.

وحول تفاصيل المشاريع الدفاعية المدشنة قال العميد دهقان :" في مجال الرادارات ،تم انجاز منظومتين للرصد الجوي حيث باتتا جاهزتين لتسليمها للقوات المسلحة حيث انهما تعتبران من المنظومات الرادارية المتطورة وتعنيان بالرصد الجوي البعيد المدى".

وتابع قائلا:"ومع انتاج هذا النوع من المنظومات والتي تعتبر رادارات للانذار المبكر لتعمل ضمن نطاق شبكة الدفاع الجوي للبلاد، سيتم تعزيز قدرة المراقبة الجوية اكثر من ذي قبل".

واشار العميد دهقان الى الانجازات الدفاعية الاخرى قائلا:" لقد تم تدشين نوعين من المصابيح العسكرية ومصبحا لاشعة أكس فضلا عن مخزن اوكسيجين بهدف تأمين نسبة الاوكسيجين اللازمة للطيارين". مضيفا :"كما تم تدشين انجازات جديدة في مجال الالكترونيات الجوية والبحرية حيث تم ازاحة الستار عن ستة انجازات هامة واستراتيجية في مجال السونار واتصالات تحت سطح البحر والمنظومات التقنية الارضية فضلا عن الحواسيب والرادرات ذات قابلية التركيب على الطائرات بجانب رادارات رصد وتشخيص الاهداف الجوية الصديقة من العدائية".

وأردف بالقول :"كما تم تدشين منظومات ذكية تشويشية تمتلك قابلية التشويش والتمويه على انواع الرادارات وبعض المنظومات الارضية الموجهة للصواريخ".

ولفت وزير الدفاع بأن الانجازات الدفاعية المدشنة تتضمن ايضا منظومات تقنية ارضية تعمل في المطارات المدنية والعسكرية ،حيث انها تتطابق مع معايير "ايكاو" وتستخدم في اسطول الطائرات العسكرية ،اضافة الى منظومة DME التي تستخدم في اسطول الطائرات المدنية".

وفي مجال الاسلحة الذكية كشف العميد دهقان عن اربعة انجازات جديدة اشتملت على منظار حراري ومحدد مواقع ليزري بخاصية وقائية للنظر فضلا عن فتيل ليزري ونظام توجيه ليزري للصورايخ المضادة للدروع حيث يعد الاكثر عملانية واخف وزنا مقارنة مع المنتجات الخارجية المماثلة ومن الممكن استخدامه بالحروب المنظمة وحرب العصابات اضافة الى منظومات لتحديد الجهات واخرى تعنى بالكشف عن تفاصيل الغواصات البحرية على نحو سريع.

وأوضح العميد دهقان بأن الانجازات المدشنة تتمتع بمستوى عال من التقنية العصرية العالمية حيث تم تصنيعها بواسطة الكفاءات المحلية لوزارة الدفاع والجامعات والشركات الناشطة في مجال التكنولوجيا رغم ظروف الحظر الدولي المفروض على ايران الاسلامية.

اما على صعيد العلاقات الدبلوماسية الخارجية اعلنت ايران عازمها على تطوير علاقاتها مع الدول الآسيوية حيث أكد الرئيس الايراني حسن روحاني، ان للدول الآسيوية اهمية‌ بالغة في السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية، مشيرا الى عزم حكومته توسيع علاقاتها مع هذه الدول.

واعتبر حسن روحاني مشاركة سنغافورة في "اتحاد دول جنوب شرق آسيا" (آسيان)، مشاركة قوية، وقال "الجمهورية الاسلامية بامكانها ان تلعب دور حلقة وصل بين منظمة «آسيان» و«ايكو»".

وأكد الرئيس روحاني ان علاقات ايران وسنغافورة بامكانها ان تتسع في كافة المجالات بينها التجارية والاقتصادية والمالية والمصرفية.

كما لفت الى المجال الثقافي مشددا على ان الاستثمار المشترك في القطاع السياحي من شأنه تعميق التعاون والعلاقات الثنائية، مؤكدا ان البلدين يشهدان تعاونا جيدا في تقديم الدعم المتبادل في المؤسسات الدولية.

وفي سياق اخر تقدم ايران  مساعدات للنازحين المسلمين في افريقيا الوسطى حيث اعلن مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبداللهيان بان الجمهورية الاسلامية الايرانية سترسل قريبا مساعدات انسانية الى المسلمين المشردين والنازحين في جمهورية افريقيا الوسطى.

وقال امير عبداللهيان في تصريح له بشأن المجازر المرتكبة بحق المسلمين في جمهورية افريقيا الوسطى، ان ما نشهده في افريقيا الوسطى هو نتيجة للسياسات الخاطئة وتدخلات بعض الاطراف الاجنبية.

واضاف، ان المجازر بحق المسلمين الابرياء في افريقيا الوسطى تعود لتأجيج العصبيات الدينية في صفوف شعب تعايش افراده الى جانب بعضهم بعضا بسلام عشرات الاعوام، معتبرا الاحداث الاخيرة بانها تاتي في اطار سيناريو التخويف من الاسلام.

وتابع امير عبداللهيان، ان التطرف المسيحي المتمثل في "انتي بالاك" والتطرف الاسلامي المتمثل في "سلكا" في افريقيا الوسطى كلاهما مرفوضان ومدانان من قبل الجمهورية الاسلامية الايرانية.

واشار الى ان الوضع الراهن وفر الظروف للتطهير العرقي في افريقيا الوسطى وقال، انه ينبغي بذل جهود جماعية كي لا تتكرر الذكرى المرة للابادة البشرية في رواندا.

واعلن امير عبداللهيان بان الجمهورية الاسلامية الايرانية سترسل قريبا مساعدات انسانية للنازحين والمشردين المسلمين في افريقيا الوسطى واضاف، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اذ تدعم قرارات منظمة الامم المتحدة واتفاقية ليبرويل من قبل الاتحاد الافريقي، تتوقع من قوات الاتحاد الافريقي العمل على نزع اسلحة المتطرفين والاعادة الآمنة للنازحين المسلمين الى ديارهم واعادة الامن والاستقرار لشعب هذا البلد.

بدأ وفد برلماني ايراني اليوم زيارة اقليمية الى  سوريا قبل ان يتوجه الى لبنان المحطة الثانية لهذه الزيارة وذلك بهدف تطوير العلاقات البرلمانية وبحث اخر المستجدات على الساحة الاقليمية.

وقال مستشار رئيس مجلس الشوري الاسلامي للشؤون الدولية حسين شيخ الاسلامي في دمشق ان رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي علاء الدين بروجردي يراس الوفد الايراني ،وسيلتقي الوفد كبار المسؤولين السوريين واللبنانيين.

فهل ستتراجع  ايران عن حقوقها  النووية؟وكيف ستحافظ  على حقوق الشعب الايراني،في ظل هذه المفاوضات؟.

 

 

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website