منذ بيان الثورة فى الثالث من يوليو 2013 و الشعب المصري يدعوا إلى تشكيل حكومة وطنية تتميز بالكفاءة والقدرة على حل الأزمة الاقتصادية. وأن تكون معبرة عن طموحاته، وقادرة على تنفيذ أهداف الثورة فى موجتيها الأولى والثانية في 25 يناير و30 يونيو. ولكن جاءت حكومة الببلاوى غير معبرة عن هذه الأهداف". على رغم ما قام به الببلاوي من أجل مصر فى هذه الفترة الانتقالية شديدة الحساسية، والقدرة على السير على خطى ثابتة فى خارطة الطريقه التى سطرها الشعب المصرى فى ثورته فى 30 يونيو، ولكن عدم تنفيذه بعض بنود هذه الخارطة، ومنها عدم إصدار ميثاق الشرف الإعلامى، وعدم تنفيذ بند من أهم بنود خارطة الطريق، والمتعلق بتمكين الشباب فى الجهاز الإدارى للدولة، فضلا عن إصدار الحكومة قانون تنظيم التظاهر بشكل غير لائق فى وقت غير مناسب.موضوعات متعلقة.

وبعد قبول استقالة الحكومة.. اشتعلت بورصة ترشيحات الوزراء الجدد وأنباء عن بقاء وزراء التخطيط والطيران والنقل والسياحة والخارجية. وعبد الحميد أباظة وجمال عصمت مرشحان للصحة. و"محلب" يبدأ المشاورات في الوقت الذي قبل  الرئيس عدلى منصور رسميًا استقالة حكومة الببلاوى ننشر كواليس اختيار إبراهيم محلب لرئاسة الوزراء.

اولى خطوات السيناريو تمثلت  بقام رئيس الحكومة المصرية الدكتور حازم الببلاوي بالإعلان عن إستقالة حكومته رسميا اليوم الاثنين، وذلك في كلمة له أذيعت على التلفزيون المصري الرسمي. وقال الببلاوي في كلمته، إن حكومته عملت على “إخراج مصر من النفق الضيق” في إشارة إلى العنف السياسي والتدهور الاقتصادي والانفلات الأمني الذي تمر به مصر، مشيداً بدور وزراء حكومته المستقيلة.

وجاءت استقالة حكومة الببلاوي مفاجئة، حيث كان متوقعاً إجراء تعديل وزاري محدود يسمح بترشح المشير عبدالفتاح السيسي قائد الجيش للرئاسة، لكن يبدو أن احتجاجات عمالية واسعة شكلت ضغوطاً كبيرة على الحكومة. وكان المصدر قد أضاف أن هناك توجهاً بتكليف المهندس إبراهيم محلب، وزير الإسكان في الحكومة المستقيلة، بتشكيل الحكومة الجديدة.

فيما إستبعد د. عمار علي حسن أن يكون التعديل الوزاري قد تم إجراؤه بسبب ترشح المشير عبد الفتاح السيسي لللإنتخابات الرئاسية ،فيما  قال الدكتور محمد نور فرحات الفقيه الدستورى، إن المشير عبد الفتاح السيسى استقال شأنه شأن بقية الوزراء الذين ما زالوا مستمرين فى عملهم حتى تشكيل الحكومة الجديدة. وأكد فرحات لـ"اليوم السابع" أن عبد الفتاح السيسى لن يعود لمنصبه الوزارى مرة أخرى وأنه سيعلن ترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية بدلا من تعيينه لعدة أيام ومن ثم الاستقالة، بحسب قوله.

وأضاف الفقيه الدستورى أن استقالة الحكومة بالكامل هو الشكل اللائق لخروج المشير عبد الفتاح السيسى بدلا من إجراء تعديل وزارى محدود. وأوضح فرحات أن الرئيس المؤقت ملتزم وفقا للمادة 234 من الدستور الجديد بأخذ موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى تعيين وزير جديد فى حال إذا لم يستمر السيسى كوزير للدفاع.

وفي السياق نفسه طالبت الحركة المصرية لتمكين اﻷشخاص ذوي اﻹعاقة  بحقيبة وزارية مناشدين المرشح لرئاسة الوزراء، المهندس إبراهيم محلب بتمثيل ذوي الإعاقة في الحكومة الجديدة، ,بضرورة تفعيل حقوق ذوي الإعاقة المنصوص عليها في الدستور المصري

وقال حسن السباعي المتحدث الإعلامي للحركة المصرية، أن الأشخاص ذوي الإعاقة في مصر يزيد عددهم عن 12 مليون شخص يتطلعون إلى أن يكون من بينهم أشخاص جديرين بمناصب تنفيذية وسياسية في دولة بحجم وتأثير مصر.

وتساءلة الحركة في بيانها هل سيظل منصب المحافظ أو الوزير مقتصرا - فقط - على غير المعاقين؟، وأن الاشخاص من ذوي الإعاقة لا يصح لهم أن يتطلعوا أويتخيلوا أو يحلموا أو يتصوروا أنه سيأتي اليوم الذى نرى فيه وزيرا من ذوي الإعاقة أو حتى محافظا لمحافظة صغيرة، بعد ثورتين مجيدتين".

ومن جهة ذاتها دعا شباب جبهة الإنقاذ، رئيس الوزراء القادم، بتحمل المسئولية كاملة فى مرحلة وصفوها بالفاصلة فى تاريخ مصر للمضى قدما فى استكمال خارطة الطريق، بداية من إجراء انتخابات رئاسية ثم برلماينة، فضلا عن ضرورة إصدار ميثاق الشرف الإعلامى، وتنفيذ بند تمكين الشباب، والعمل على ضبط الأمن فى الشارع المصرى.، والاهتمام بالملفات الشائكة التى تمس المواطن المصرى بشكل يومى، وتنفيذ قرار الحد الأدنى للأجور على كل العاملين بكل قطاعات العمل فى مصر، مطالبين الحكومة الجديدة بضرورة العمل على الحياد التام فيما يخص إجراءات الانتخابات الرئاسية، مؤكدين استمرار دورهم فى العمل على استكمال خارطة الطريق، وضمان التحول الديمقراطى الحقيقى والدفاع عن مكتسبات الثورة.

وعلى الصعيد الامني ألقت أجهزة الأمن الوطنى بالمنيا، القبض على وكيل مدرسة خاصة بالمنيا، وعضو قيادي في جماعة الإخوان الإرهابية، وذلك لتدشينه صفحات على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، ضمنها بيانات ضباط شرطة وأمناء وأسرهم.

وتلقى اللواء أسامة متولي، مدير أمن المنيا، إخطارًا من العميد هشام نصر، مدير البحث الجنائي بتمكن جهاز الأمن الوطني بضبط محمد جمال محمد محمد بكر (34 عامًا)، وكيل مدرسة خاصة بالمنيا، وعضو قيادي في جماعة "الإخوان"، وذلك لتدشينه صفحات على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، وتقوم بالتحريض ضد رجال الشرطة والقوات المسلحة وضمت عناوين وأسماء لعدد من قيادات الأمن الوطني، ومنهم الرائد محمد عيد عبد السلام الذى استشهد في محافظة الشرقية منذ يومين، وتم ضبط أجهزة الحاسب الآلي المستخدمة بحوزة المتهم وبفحص الأجهزة تبين وجود دلائل وصور الصفحات المشار إليها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

وفي السياق نفسه تمكنت إدارة شرطة موانيء بورسعيد من ضبط طائرات صغيرة الحجم "ألعاب أطفال" مزودة بكاميرا للتصوير عن بعد "محظور استيرادها و استخدامها". وكان قسم البحث الجنائي بإدارة شرطة موانئ بورسعيد قد تمكن من ضبط "محمد ج. - 21 عاما" أثناء قيامه بمحاولة تهريب (6) طائرات صغيرة الحجم تستخدم ضمن "ألعاب الأطفال" مزودة بكاميرا دقيقة عالية الجودة وملحق بها جهاز تحكم من عن بعد ومزودة بعدد 2 "يو أس بى" صسآ وكارت ذاكرة، يتم توصيلهم بجهاز كمبيوتر أثناء التصوير لعرض ما يتم تصويره وحفظه. وتقوم السلطات الامنية حاليا باستكمال الفحص والتحري حول الواقعة وظروفها وملابساتها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وجاري العرض على النيابة العامة لاتخاذ اللازم.

وتمكنت مباحث القليوبية بإشراف اللواء عرفة حمزة مدير المباحث الجنائية من ضبط 3 مسجلين خطرين بحوزتهم 2 بندقية آلية و500 طلقة نارية و8 خزائن للبنادق الآلية فى مدينة طوخ.  كان اللواء محمود يسرى، مدير أمن القليوبية قد تلقى إخطارا من العميد لطفى فتحى مأمور مركز شرطة طوخ يفيد بقيام المقدم صلاح عبد الفتاح رئيس مباحث المركز بالقبض على المتهمين "مسجلين  خطر" والهاربين من الأحكام الجنائية.

اما فيما يخص قضية محاكمة محمد إبراهيم سليمان تنظر محكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الثلاثاء، محاكمة  وزير الإسكان الأسبق، ورجل الأعمال سمير زكى عبدالقوى، رئيس مجلس إدارة شركة السادس من أكتوبر الزراعية للاستصلاح والتعمير، و3 من مسئولى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، في القضية المعروفة إعلاميا "بالحزام الأخضر".

ومن المنتظر أن تستمع المحكمة اليوم لباقي طلبات النيابة وتنفيذ طلبات الدفاع، وتتعلق الاتهامات في القضية بالتربح والإضرار العمدى بالمال العام بقيمة 28 مليون جنيه، جراء بيع مساحات كبيرة من الأراضى بمنطقة "الحزام الأخضر"، بأقل من سعر بيعها الحقيقى في السوق.

وفيما يختص بتفاصيل حادثة  مقتل المصريين السبعة في ليبيا صرح المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية السفير الدكتور بدر عبد العاطي بأن وزارة الخارجية تتابع بشكل مكثف بالتنسيق مع السلطات الليبية حادث مقتل سبعة مواطنين مصريين البشع الذي وقع مساء أمس في قرية جروثة بإحدى ضواحي مدينة بنغازي شرق ليبيا.

وأضاف المتحدث أن المعلومات الأولية تفيد بأن الحادث وقع مساء أمس ما بين الساعة العاشرة والنصف والحادية عشرة حيث قامت مجموعة من الملثمين بالهجوم على أحد المباني التي يقطنها مصريون واقتحموا الدور الأول من المبنى، ثم اقتادوا ثمانية مواطنين مصريين.وأضاف المتحدث أنه طبقاً لرواية المواطن المصري الذي تمكن من الفرار من المختطفين فإن أسماء المصريين السبعة الذين تم اختطافهم

وذكر المتحدث أنه طبقاً للسلطات الليبية فقد تم اكتشاف الجثث اليوم في إحدى ضواحي بنغازي اليوم وهي مقيدة وتعرضت لإطلاق الرصاص، موضحاً أن السلطات الليبية نقلت الجثث إلى مستشفى "1200 سرير" في بنغازي.

وأضاف عبد العاطي أن السفارة المصرية في طرابلس والقنصلية العامة في بنغازي تتعاونان مع المواطنين الناجين من المقيمين في نفس المبني مع الضحايا وكذلك مع السلطات الليبية لإنهاء الإجراءات واستلام الجثث وشحنها للقاهرة تمهيداً لتسليمها لذويهم ودفنها في الوطن.

وردا" على ما حدث طالب 35 ناشطا قبطيا باعتذار رسمى من الدولة الليبية عن تكرار استهداف المسيحيين داخل أراضيها، والتعهد رسميا بحماية المواطنين المصريين، لاسيما المسيحيين، على الأراضى الليبية بعد تكررا تلك الحوادث.

وأكد النشطاء فى بيان مشترك لهم اليوم على ضرورة التزام الدولة الليبية بتعويض أسر الضحايا طبقاً للقانون الدولى، وإعلان الجماعة التى ارتكبت هذه الجريمة جماعة إرهابية وملاحقتها بكل السبل، مطالبين رئيس الجمهورية ووزارة الدفاع المصرية بتأمين خروج جنازة شعبية تليق بالشهداء الذين سقطوا فى ليبيا.

 اما عن ضبط 5 قيادات إخوانية حاولوا الهرب إلى السودان فقال مصدر عسكرى لـ"اليوم السابع" إن قوات حرس الحدود بالمنطقة الجنوبية العسكرية، تمكنت من إلقاء القبض على 5 قيادات إخوانية من بينهم نائب محافظ شمال سيناء السابق، وطبيب عيون، فى تمام الساعة السابعة من صباح اليوم الثلاثاء خلال محاولتهم الهرب إلى السودان . وأوضح المصدر أن المذكورين كان بحوزتهم مبالغ مالية ، وكميات من الذخيرة ، وتم التحفظ عليهم تمهيدا لإحالتهم إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيق .

وكان قد أكد مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية، أن الأجهزة الأمنية تمكنت من رصد وتحديد 12 من الخلايا التنظيمية العنقودية لتنظيم الإخوان الإرهابى بمحافظات "القاهرة، السويس، البحيرة"، اضطلع عناصرها بتنفيذ العديد من العمليات الإرهابية الأخيرة "تفجير 20 محولا كهربائيا- حرق عدد من سيارات ضباط الشرطة والمواطنين – حرق نقطة مرور بالتجمع الخامس".

وأضاف المصدر فى بيان رسمى صادر عن الوزارة، أنه عقب تقنين الإجراءات تم استهداف عناصر تلك الخلايا وضبط 19 من بينهم أربعة أحداث أثناء بداية فترة إعدادهم بمعرفة القيادى الإخوانى "سيف الإسلام محمد كامل" بأحد الحدائق العامة بمدينة نصر، وذلك فى إطار مخطط إخوانى لاستقطاب عناصر جديدة للانضمام للتنظيم الإرهابى، والاستعانة بهم فى تنفيذ مخططاتهم الإرهابية. تم ضبط "كميات كبيرة من البارود والبلى وزجاجات الملوتوف - مواد سائلة قابلة للاشتعال - أسلحة بيضاء - أقنعة غاز - قفازات - ألعاب نارية - كاميرات تصوير- صواعق كهربائية - ملابس عسكرية - بوسترات خاصة بالجماعة الإرهابية– سيارتين"وذالك اثناء تفتيش محال إقامتهم.

وأشار المصدر إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية قبل المضبوطين، حيث أمرت النيابة العامة بإخلاء سبيل الأربعة أحداث حرصاً على مستقبلهم، خاصةً وأنهم كانوا فى طور الاستقطاب والتجنيد ولم يتورطوا ولم يكلفوا بأية أعمال عدائية، وعقب توجيه والنصح والإرشاد لهم وأخذ التعهد اللازم على ذويهم بحسن رعايتهم، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط جميع العناصر المرتبطة بتلك الخلايا.

 اما من الناحية  اخرى ينظم مركز بحوث الشرق الأوسط بجامعة عين شمس، مؤتمرًا تحت عنوان "ملامح السياسة الخارجية لمصر 2030"، وذلك غد الثلاثاء الـ 25 من فبراير الجارى بقاعة مؤتمرات المركز، بالتعاون مع مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية، ومركز النيل للدراسات الاستراتيجية، وتحت رعاية الدكتور حسين عيسى، رئيس جامعة عين شمس، والدكتور عبد الوهاب عزت نائب رئيس الجامعة لشئون المجتمع والبيئة. ومن المقرر أن يتناول المؤتمر العديد من المحاور منها التوجهات والأطر السياسية الخارجية المصرية بعد 30 يونيو، ومصر وفلسطين رؤية مستقبلية، وإمكانية تحقيق الوحدة العربية فى القرن العشرين، والدور المصري فى أفريقيا وتحديات سد النهضة . والاستراتيجية التركية تجاه مصر، والازدواجية الأردوغانية، والسياسية الخارجية المصرية تجاه تركيا، والعلاقات المصرية الروسية، والعلاقات المصرية الصينية، ومستقبل الشرق الأوسط فى 2030.

 وفي سياق اخر دعا عدد من الأحزاب والحركات السياسية إلى تنظيم سلسلة بشرية، أعلى كوبرى أكتوبر فى تمام الساعة السادسة من مساء اليوم الثلاثاء، وذلك للمطالبة بالإفراج عن المحتجزين السياسيين. وجاء ذلك فى بيان وقعت عليه حركة شباب 6 أبريل، الجبهة الديمقراطية، وشباب من أجل العدالة والحرية والاشتراكيين الثوريين، وحزب مصر القوية، وطلاب حركة مقاومة، وحركة جابر جيكا، وحملة وطن بلا تعذيب، وطلاب التيار المصرى، ومجموعة حاكموهم، وحزب التيار المصرى، ولجنة الحريات بنقابة الصحفيين، وجبهة طريق الثورة، وأخرجوه