تختتم اليوم منافسات الجولة الـ18 من دوري فيفا، وذلك بإقامة ثلاث مباريات: كاظمة مع الساحل على استاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة، والفحيحيل مع التضامن على استاد نادي التضامن، وتقام المواجهتان في توقيت واحد هو الساعة 3.45 عصراً، بينما يواجه الصليبيخات العربي الساعة 7.30 على استاد نادي كاظمة.
في المباراة الأولى بين كاظمة والساحل، يسعى البرتقالي الرابع (مؤقتاً) برصيد 32 نقطة إلى تحقيق المزيد من الانتصارات، والتي كان آخرها على النصر في الجولة الماضية، في المقابل يطمح الساحل العاشر برصيد 17 نقطة إلى تحقيق نتيجة إيجابية لتحسين ترتيبه في جدول البطولة، ومن ثم تكرار الفوز في الجولة الثانية على التوالي.
أما المباراة الثانية التي تجمع الفحيحيل مع التضامن، فيسعى الفحيحيل صاحب المركز الأخير برصيد 6 نقاط إلى استعادة توازنه بعد خسارته أمام القادسية بخماسية من دون رد في الجولة الماضية، بينما يأمل التضامن الثامن بـ20 نقطة تأكيد أن الفوز في الجولة الماضية على خيطان بثلاثية نظيفة لم يأت مصادفة أو بضربة حظ.
في حين أن المباراة الثالثة بين الصليبيخات والعربي، وكلا الفريقين يدخل اللقاء تحت شعار لا بديل عن الفوز، فالصليبيخات الـ11 برصيد 13 نقطة استعاد عافيته تماماً بعد تحقيق أكثر من فوز بينما سحقه السالمية برباعية مقابل هدف، وهي النتيجة التي أنهت علاقة السماوي بمدربه الروماني ميهاي، في حين اكتسح العربي بسداسية نظيفة أعادته إلى المركز الثالث برصيد 32 "مؤقتاً".

وفجّر فريق نادي خيطان واحدة من أكبر مفاجآت دوري "فيفا" لكرة القدم، حينما ألحق الخسارة بنظيره الكويت متصدر الترتيب بهدفين لهدف، في الجولة الـ 18 من منافسات البطولة، ليرتفع رصيد خيطان إلى 21 نقطة محتلاً المركز الثامن، بينما يبقى رصيد الأبيض عند 43، ليتقهقر إلى مركز الوصافة بفارق الأهداف عن القادسية، الذي اقتنص بدوره هذه الفرصة وانقض على القمة، بفوزه على الشباب بهدفين من دون رد، ليتوقف رصيد الأخير عند 9 نقاط في المركز الـ 13.

جاء الشوط الأول من مواجهة خيطان والكويت متوسط المستوى، وسار على درب واحد هو هجوم بلا فاعلية من الأبيض، ودفاع منطقة من خيطان مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، لينجح المحترف المغربي مصطفى علاوي في وضع فريقه في المقدمة عن طريق إحداها، بعد أن حول عرضية بدر المطيري المتقنة مباشرة داخل شباك الحارس مصعب الكندري في غفلة من دفاع الكويت في الدقيقة 24، وسعى لاعبو الأبيض إلى إدراك التعادل في الوقت المتبقي دون جدوى.
وفي الشوط الثاني لم يتغير الحال، حيث هاجم الأبيض من دون هوادة لكن بلا فائدة، ودافع خيطان الذي شن هجمات مرتدة شكلت خطورة حقيقية على الأبيض، لينجح لاعب الفريق الصاعد الواعد عمر الحبيتر في إطلاق رصاصة الرحمة على المنافس بالهدف الذي أحرزه في الدقيقة 88.
وجاء رد الكويت متأخراً عن طريق عبدالهادي خميس بهدف حفظ ماء الوجه في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، لينتهي اللقاء بفوز خيطان بهدفين لهدف.

وفي المباراة الثانية، لم يقدم الشباب والقادسية شيئا يذكر في الشوط الأول الذي جاء سلبياً، أداءً ونتيجة، حيث عاب الأصفر الذي سيطر تماماً على مجريات الأمور الاختراق من العمق وعدم الاعتماد على الطرفين، لذلك تحطمت هجماته على صخرة الدفاع.
وفي الشوط الثاني شدد الأصفر هجماته من أجل إدراك الفوز، وهو ما تحقق، حينما نجح عمر السومة في إحراز الهدف الأول في الدقيقة 61 بعد جملة رائعة، مرر فيها البديل حمد أمان إلى سيف الحشان الذي مرر بدوره إلى السومة داخل منطقة الجزاء، ومن ثم سدد الأخير قوية داخل الشباك، ثم أضاف المدافع عبدالرحمن العنزي الهدف الثاني في الدقيقة 78، مستثمرا التمريرة الحريرية للحشان، لينتهي اللقاء بفوز الأصفر بهدفين نظيفين.