بينما تعاني الاسر من غلاء المعيشة الا ان ظاهرة الدروس الخصوصية تشكل استنزافا لجيبوب ارباب الاسر ، و بدوره أعلن رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لمساعدة الطلبة طلال العرب أن الجمعية ابتكرت فكرة للقضاء تدريجياً على ظاهرة الدروس الخصوصية.
وقال العرب في تصريح صحافي إن ذلك يتمثل في إطلاق «المشروع الوطني للحد من الدروس الخصوصية»، من أجل الارتقاء بالمستوى التعليمي للطلبة من خلال نقل المعرفة بوسائل غير مسبوقة وممتعة، وعمل تغذية للطلبة للحصص التي تمت دراستها خلال اليوم الدراسي، مستفيدين من إمكانات ومهارات التربويين القائمين على العملية تفاعلياً، مستخدمين أدوات فعالة لنقل المعرفة بوسائل تقنية حديثة إلى خارج غرف الدراسة، وهدفنا من هذا إحداث طفرة تعليمية ترفع من مستوى تحصيل الطلبة للمناهج الدراسية بشكل يومي، وهو استثمار فعال لمجهود المعلمين والتربويين مع الطلبة والتفاعل معهم.
وذكر أنه لتحقيق الهدف قامت «الجمعية الكويتية لمساعدة الطلبة» بعرض المشروع على مدير مدرسة عبدالله حسن الجار الله سالم الجلاهمة، وسالم الحسينان، رئيس قسم بالمدرسة، وبعد موافقة وزارة التربية والتعليم على هذا المشروع قامت ادارة المدرسة بتخصيص قاعة تجريبية لتجهيزها بالمعدات التكنولوجية التفاعلية اللازمة اضافة الى المقاعد والطاولات لـ 25 طالبا اضافة الى الاجهزة اللوحية.
وسيتم قريبا افتتاح المشروع الممول بالكامل من «الجمعية الكويتية لمساعدة الطلبة» ويعتبر خطوة غير مسبوقة في الكويت وفي الوطن العربي.