ملفات كثيرة تنتظر وزير العدل وزير الأوقاف يعقوب الصانع حيث اكد بدوره  أن سياسة التنفيع في الاوقاف تعتبر شيئاً مخيفاً، وتوعد بقطع رؤوس  الفساد وردعها في الوزارة  وتحقيق الامن المجتمعي،  كونها القضية الاولى في بدء الانجاز ،  وتابع  لم آت للانتقام من أحد بل للاصلاح بعيداً عن اي محسوبية .
وقال الصانع في تصريح لـ «القبس» الكويتية ان الوزارة مقبلة على نفضة  كبيرة بعد انتهاء لجان التحقيق من عملها، مشيراً الى انه حريص كل الحرص على انصاف  أي مظلوم.
واستغرب الصانع وجود 47 اماماً كويتياً فقط على بند التعيين، متسائلاً ألا يوجد آلية لجذب الامام الكويتي، واين الحلول لتجنب هذه الآلية الفاشلة! معلناً انه سيلتقي صباح اليوم الائمة والوكيل المساعد لقطاع المساجد والاستماع الى اهم مطالبهم وهمومهم لاعتماد آلية من شأنها رفع عدد الائمة الكويتيين على بند التعيين.
وكشف الصانع ان ابرز الحلول التي سيطبقها لجذب الامام الكويتي هو وضع تسلسل وهيكل  وظيفي يمكن الامام من ترقيته الى ان يصل لمهنة مدير ادارة ووكيل المساعد بعكس ماهو عليه الآن، حيث اقصى ما يصل اليه الامام هو موجه عام  والسماح له في العمل الاداري.
 وانتقد تعيين الامام على بند المكافأة الذي ادى الى عدم تطوير رسالة المنابر ، حيث لا تكون مهنة الامام في هذه الحالة هي الشغل الشاغل للائمة، موضحا أنه يجب أن تصب مخرجات الشريعة في اختصاصاتها والاستفادة من الشباب في هذه المهنة بعيداً عن اي تنفيع.
وانتقد الصانع محاربة بعض الطاقات، واكد الاستعانة بالطاقات الكويتية الشابة في توجيه الشباب وغرس قيم الوسطية فيهم والاستعانة بهم بمركز الوسطية كمشاري العفاسي ومشاري الخراز وغيرهم من الكفاءات الشابة.
ونوه بان سياسة الاحلال تعتبر اولية في الانجاز في الاوقاف ولا نمانع من اختيار اسماء غير مشابهة لفكرنا او توجهاتنا، فالعمل في مركب واحد لايعرف هذا المنطق.
واعلن عن دعمه لاي كفاءة نسائية لتولي المناصب القيادية، مشيراً الى انه رشح امرأة في مجلس ادارة بيت الزكاة وهي خولة الحساوي، وجار ترشيح امرأة في هيئة القرآن،  كما سيتم اختيار امرأة لتولي منصب قيادي في الاوقاف، مبيناً في الوقت نفسه انه اذا كانت هناك كفاءات رجالية لن يتم خذلانها.

يذكر ان الصانع اول وزير بالاصالة منذ استقالة سلفه نايف العجمي لاسباب صحية بحسب ما اشارت تقارير اخبارية.