Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-01-11 16:05:00
عدد الزوار: 339
 
مادورو من إيران إلى السعودية سعيا لكبح انخفاض أسعار النفط
يواصل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو جولته إلى عدد من دول منظمة “أوبك” في إطار سعيه لكبح انخفاض أسعار النفط الذي أثر سلبا على اقتصاد بلاده القائم أساسا على تصدير الذهب الأسود.
 
وحط مادورو مساء السبت 10 يناير/كانون الثاني في العاصمة السعودية، أكبر مصدر للنفط داخل وخارج منظمة “أوبك” في زيارة للمملكة تستغرق يومين من المرتقب أن تقوده لاحقا إلى الجزائر، حيث يلتقي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
 
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية السبت، أن ولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز كان في استقبال مادورو بمطار الملك خالد الدولي في الرياض.
 
وتقول مصادر في العاصمة السعودية، إن مادورو سيبحث مع الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في حضور وزير النفط المهندس علي النعيمي “سبل وقف تأثير انخفاض أسعار النفط، مشيرة إلى أنه سيحاول إقناع القيادة السعودية “بخفض إنتاج النفط لتعزيز الأسعار”.
 
فنزويلا وإيران جنبا إلى جنب لكبح انخفاض أسعار النفط
 
وكان مادورو وصل الرياض قادما من طهران حيث التقى رئيسها حسن روحاني والمرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، الذي اعتبر أن “التراجع الغريب في أسعار النفط في وقت قصير هو مؤامرة سياسية ولا علاقة له بالسوق. فأعداؤنا المشتركون يستخدمون النفط حيلة سياسية، ولهم دور قطعا في هذا الانخفاض الشديد في الأسعار”.
 
وأفادت وكالة أنباء الجمهورية الإيرانية بأن خامنئي “أيد اتفاقا بين رئيسي إيران وفنزويلا للقيام بحملة منسقة ضد انخفاض أسعار النفط”.
 
وكان نيكولاس مادورو قد دعا من طهران إلى التعاون بين دول أوبك وخارجها لإعادة الاستقرار إلى أسعار النفط، بينما أكد حسن روحاني أن “هذا التعاون يمكن أن يحبط المخططات ضد أوبك ويثبت السعر عند حد معقول خلال العام الحالي”، واصفا تهاوي الأسعار بالمؤامرة.
 
بدوره أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن هذا التعاون يمكن أن يحبط المخططات ضد أوبك.
 
وصل مادورو إلى طهران قادما من الصين، باحثا عن استراتيجية لكبح تدهور أسعار النفط. ودعا مادورو من طهران إلى التعاون لإعادة الاستقرار إلى السوق العالمية. من جانبه قال روحاني الذي كان قد وصف تهاوي الأسعار بالمؤامرة، قال إن التعاون يمكن أن يحبط خطط قوى لم يسمها ضد أوبك، ويثبت السعر عند حد معقول خلال العام الحالي.
 
وتبدو كاراكاس وطهران أكبر المتضررين في أوبك، فانخفاض أسعار النفط خفض من دخل إيران بنسبة زادت عن 30%، بينما يشكل الذهب الأسود 96% من عائدات فنزويلا.
 
وتتهم طهران الرياض بإشهار سلاح النفط، وذلك في وقت يقول فيه مراقبون إن السعودية تريد تقليص ذراع النفوذ الإيراني في سوريا والعراق واليمن.
 
وأكدت فنزويلا وإيران خلال المباحثات على أهمية مواجهة الإرهاب، لكن التعاون التجاري والاستثمار شكلا أساسا لاتفاقيات موقعة، قد تشكل علاجا لأوجاع الحليفين النفطية.
 
وتراجعت أسعار النفط الفنزويلية إلى النصف منذ حزيران/يونيو الماضي، وتلقي المعارضة هناك باللائمة على حكومة مادورو في الأزمة الاقتصادية التي تضرب البلاد ونقص العديد من المواد الغذائية الأساسية والسياسات الاشتراكية لمادورو وسلفه الراحل هوغو تشافيز.
Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website