يعتبر الحرس الوطني من الجهات التي تراعي كافة الجوانب التي تتعلق بحياة المواطن و المنتسبين له ، حيث نظّمت مديرية التوجيه المعنوي في الحرس الوطني بالتعاون مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات سلسلة جولات ومحاضرات توعوية ضمن حملة «يداً بيد ضد المخدرات» شملت مواقع الحراسات الخارجية في المنشآت الحيوية للدولة، ومعسكري الصمود والتحرير والرئاسة العامة للحرس، بهدف توعية المنتسبين بخطورة آفة المخدرات المدمّرة للفرد والمجتمع.
وشارك في المحاضرات فريق من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في وزارة الداخلية، ضم كلا من خبير المخدرات والمؤثرات العقلية د. عايد الحميدان والرائد فهد العنزي والملازم أول محمد المطيري، إضافة إلى محاضرين من مديرية الأمن العسكري في الحرس، وشملت فقرات وشروحاً وافية عن كيفية التعرف على المخدرات وأنواعها وآثارها الضارة على الإنسان من الناحيتين النفسية والبدنية، وكيفية التحصين والعلاج منها، كما تم التطرق إلى أساليب ترويج وتعاطي وتهريب المخدرات.
ويولي الحرس الوطني بتوجيهات من قيادته العليا مكافحة آفة المخدرات أهمية قصوى، نظراً لتأثيرها المدمّر على الفرد والمجتمع، وضرورة تحصين العسكريين حماة الوطن من شرورها، لذلك تقام حملة «يداً بيد ضد المخدرات» بشكل سنوي.