على قدم وساق تقوم وزارة الداخلية برفع حالة الاستعداد و الجاهزية لحفظ الامن في البلاد ، بتعليمات من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد بالتواصل مع المواطنين والمقيمين للوقوف على حل قضاياهم والسهر على راحة الجميع وبسط الامن في البلاد ترجمها على ارض الواقع كل من وكيل وزارة الداخلية المساعد لقطاع الامن العام اللواء عبدالفتاح العلي ومدير امن مديرية الجهراء بالاصالة ومديرية امن العاصمة بالوكالة اللواء ابراهيم الطراح حيث قاما بزيارة دواوين اهل الكويت لسماع همومهم والمشاكل التي يتعرضون لها عاكسة مفهوم ذهاب المواطنين الى مخافر البلاد بعد ان قام رجال الامن بزيارة المنازل والنزول الى الشارع، حيث قال اللواء العلي اننا نسعى لاشراك المجتمع مع رجال الامن للقضاء على المخدرات والسرقات والسلوك الذي بدأ ينتشر بين اوساط المجتمع الكويتي من عادات غريبة بسبب العولمة والاجهزة الحديثة التي اثرت سلبا على سلوك ابنائنا بجميع المراحل العمرية، مضيفا ان شعارنا خلال الخطة المستقبلية هو «الشراكة المجتمعية» التي تعتبر تعاونا بين الاهالي ورجال الداخلية لنعيد الكويت لسابق عهدها ببسط الامن في البلاد، منوها الى ان انشاء ادارة «الشرطة المجتمعية» كان لحل الخلافات الاسرية قبل وصولها الى المحاكم.
جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح لأهالي منطقة اليرموك مع رجال الامن بديوان فيصل الانصاري بحضور كل من اللواء عبد الفتاح العلي واللواء ابراهيم الطراح وعدد من ضباط محافظة العاصمة ومختار منطقة اليرموك عبدالعزيز المشاري وعدد من الاهالي، حيث اكد اللواء العلي ان النظام الجديد في الامن العام مختلف عن سابق عهده، منوها الى انه تم طلب 200 دورية لمخافر البلاد سوف تدخل العمل في فبراير المقبل ليصبح في كل مخفر 4 دوريات لحفظ الامن.
واضاف انه تم الطلب من جميع مديري أمن المحافظات ان يكون في كل مخفر 8 افراد وضابطان في الزام الواحد وهما ضابط ميداني لتفقد اوضاع المنطقة وعمل التفتيش وضابط اداري لاستقبال الشكاوى، مشددا بالقول: لن اسمح لأي رئيس مخفر او قائد منطقة ان يقوم بالعمل بعنصرين او 3 ويغض النظر عن البقية، وأي ضابط يتهاون في هذا الامر فسوف اتخذ الاجراءات القانونية بحقه.
وتابع العلي بقوله: اود ان اطمئن المواطنين والمقيمين بأن الامن في البلاد مبسوط وسيف العدالة سوف يطال اي شخص مخالف ولدينا القدرة الاستيعابية لذلك، مؤكدا التعامل بمسطرة واحدة مع الجميع الكبير قبل الصغير، مبينا بقوله: سوف تلاحظون هذه البوادر الايجابية على نفوس الجميع بالايام القادمة، فنحن نعمل ليل نهار على راحة المواطن والمقيم.
واختتم العلي حديثه بالطلب من جميع الاهالي واولياء الامور متابعة ابنائهم والحرص على عدم وقوعهم في اصدقاء السوء وان لا يسلكوا سلوكاً خاطئاً يضيع مستقبلهم، مضيفاً ان العنف المدرسي كان به روح الاجرام لدى بعض الطلبة، مشيرا الى انه تم التعاون مع وزارة التربية بإرسال ضباط وضابطات لمدارس البنين والبنات لعمل ورش وندوات توعوية توضح لأبنائنا ان هناك عدداً من الطلبة في اعمارهم حرموا من التعليم وضاع مستقبلهم بسبب تعاطيهم للمخدرات او العنف او السرقات، مؤكدا ان هذه الندوات سوف تساهم بشكل كبير في التوعية لدى ابنائنا والدور الاكبر يقع على عاتق الاهالي واولياء الامور في المنزل بان يتابعوا ويرصدوا كل تحركات ابنائهم اليومية.