عادة ما تكون العلاقة بين البلدية والمجلس البلدي مشوبة بالتوتر ، لاسيما وأنهما مرتبطان بشكل كلي وجزئي لكل ما يتعلق بالشؤون البلدية، وقد أكد رئيس المجلس البلدي مهلهل الخالد أن "المجلس البلدي يعمل جنباً إلى جنب مع بلدية الكويت، ونحن كمجلس مازلنا نمد يد العون إلى بلدية الكويت، ولكن هناك مشاكل كثيرة داخل البلدية بحاجة إلى حل، كما أن آلية العمل فيها باتت لا تتناسب مع آلية العمل، لذلك نحن كمجلس بلدي نعمل حالياً على تطوير قانون 5/2005 الذي يعتبر الفيصل الذي يربط البلدية بالمجلس".
وذكر الخالد إن "مكتب رئيس المجلس والأمانة العامة تقوم بفرز وتوزيع المعاملات للجان المجلس، كل في اختصاصه، ومن ثم تقوم اللجنة المختصة بمناقشة المعاملة، ويتم التأكد من جاهزيتها من حيث الموافقات التي أتت من بلدية الكويت"، واضاف "أما في ما يخص المعاملات الناقصة فيتم إرجاعها إلى الجهاز الفني حتى يستكمل جميع الموافقات، ومن ثم تتم مناقشتها وإعطاء التوصية المناسبة لها"، وأكد أن المجلس يعمل ليلا ونهارا من أجل إنهاء المعاملات الموجودة في أروقته، سواء كانت تخص المواطنين أو الشركات أو الحكومة.
وأوضح الخالد لصحيفة الجريدة الكويتية أن المجلس لم ولن يعطل أي مشروع تنموي يقدم له، ضاربا مثلا ببعض المشاريع السكنية التي كانت تأتي المجلس يوم الأحد فتتم مناقشتها فوراً، وكما يتم إصدار التوصية وإرسالها إلى الجهاز التنفيذي لاتخاذ القرار المناسب.