يتردد بين فينة واخرى خبر مقتل مواطنين كويتيين سواء في سورية أو العراق، وبالأمس أعلنت دمشق رسمياً مقتل ثلاثة كويتيين وسعوديين ومصريين وأردني قرب بلدة خان الشيح في الريف الغربي للعاصمة دمشق بعد أن «دمر الجيش السوري مستودعاً للأسلحة والذخيرة للتنظيمات الإرهابية التكفيرية».

وأكدت «وكالة الأنباء السورية الرسمية» (سانا)، ان «من بين قتلى الإرهابيين الكويتيين عبد الستار الخضر، خليل العتيبة، سمير خلف، والسعوديين عبد السميع خير الله، عبد الرحمن الغامدي، والمصريين ميمون راتب ومالك شهرة، والأردني مصطفى الداموني».

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري أن «وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت مستودع أسلحة وذخيرة للتنظيمات الإرهابية التكفيرية وأوقعت العديد من افرادها قتلى ومصابين في منطقة خان الشيح وقرية حسنو بريف دمشق»، وأوضح المصدر أن «عمليات الجيش ضد أوكار الإرهابيين في المنطقة أسفرت عن تدمير مستودع يحتوي كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة».

ووفقا لوكالة الانباء السورية، فإن «التنظيمات التكفيرية تكبدت خلال الأيام القليلة الماضية خسائر فادحة في الأفراد والعتاد حيث لقي ما لا يقل عن 34 إرهابياً من جنسيات أجنبية مصرعهم خلال تصدي الجيش لمحاولتهم الاعتداء على نقاط عسكرية شرق أوتستراد السلام، أحدهم السعودي سليمان القحطاني، أحد متزعمي ما يسمى أحرار الشام».

وتقع بلدة خان الشيح، التي تضم مخيماً للاجئين الفلسطينيين، في الريف الجنوبي الغربي لدمشق، وتواصل المجموعات المسلحة وخصوصا تنظيم «جبهة النصرة» انطلاقاً منها محاولة قطع الطريق بين دمشق ومحافظة القنيطرة التي سيطرت المعارضة على معظم مساحتها بهدف إرغام ما تبقى تحت سيطرة الجيش السوري إلى الاستسلام او مغادرة المحافظة وهي في هذا المجال قطعت خطوط الكهرباء عن المحافظة المحاذية لإسرائيل منذ أكثر من شهر.