Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-01-05 16:29:00
عدد الزوار: 156
 
الوزير العبيدي: توجيهات عليا بمعالجة ملف المسنين "المنسيين" في المستشفيات على وجه السرعة

وزير الصحة الدكتور علي العبيدي
حظيت مشكلة نزلاء المستشفيات المسنين الذين لم يغادروا المستشفيات على الرغم من سماح الأطباء لهم بذلك، بسبب عزوف اهاليهم عن استقبالهم باهتمام ومتابعة على المستويين الرسمي والشعبي، حيث كان التعاطف كبيرا مع تلك القضية، وقد كشف وزير الصحة الدكتور علي العبيدي عن توجيهات سامية بالاسراع في إغلاق ملف «المرضى المسنين المنسيين» على أسرة المستشفيات، عبر البدء في حل مشكلة توافر الأسرة وزيادة عددها في المستشفيات كافة على المديين القصير والبعيد، بما يساعد في طي هذا الملف.

وأكد الوزير العبيدي لصحيفة الراي الكويتية ان هذه القضية لقيت صداها على اعلى المستويات في الدولة نظراً لأبعادها الاجتماعية والطبية والإدارية أيضاً، مشيراً الى التواصل الاجتماعي مع هذه الظاهرة، الذي رصدته وزارة الصحة من خلال التفاعل الشعبي من فئات كثيرة في المجتمع، أكدت وجود الظاهرة ودعت الى وضع حلول عاجلة لها.

وتطرق الدكتور العبيدي الى أن للمشكلة أبعادها الإنسانية والاجتماعية، ولفت الى آثارها الفنية والمادية التي ترهق وزارة الصحة وتزيد من الكلفة والأعباء المالية، وتربك البرامج الصحية المعدة لاستيعاب أكبر قدر من المحتاجين الى الرعاية الصحية والعلاج، وبما يؤثر سلباً على هذه البرامج، وبالتالي على الخدمة الصحية التي تتوخى الوزارة أن تكون راقية بما يقطع دابر الشكوى من قبل المراجعين، ناهيك عن ازدياد الكثافة السكانية في المناطق وارتفاع نسبة الاعداد التي تحتاج الى الرعاية الصحية والعلاج، وزيادة مهلة الانتظار في أقسام الحوادث ما يؤثر على الطاقة الاستيعابية، وكل هذه الأمور غير سليمة تعطل البرامج الصحية وتضغط عليها.

وبين العبيدي أن موضوع المسنين المنسيين ليس جديداً بل هو قديم، وقد تعامل معه الوزراء المتعاقبون على حقيبة «الصحة» من خلال برامج ومشاريع كثيرة قدموها، لكنه رأى أن مفتاح الحل يكمن في تحمل المسؤولية المشتركة بين الوزارة والأهل، الذين يجب أن يتفاعلوا مع قرارات الأطباء حول إحالة المريض للعلاج ومدة بقائه في المستشفى.

وشدد الوزير العبيدي على أنه تلقى توجيهات عليا بالاسراع في حل مشكلة الأسرة في المستشفيات، وأنه عرض على المراجع خطة الوزارة لبناء المستشفيات الحديثة وزيادة عدد الأسرة الى 6500 سرير على المديين القصير والطويل.

ولفت الوزير العبيدي الى أنه بالنسبة الى مشكلة المسنين المنسيين فإن الحل يكمن في ما يعرف عالميا بـ «تفعيل إنتاجية السرير» بحيث يخليه المريض الذي يقرر الأطباء استيفاءه العلاج وضرورة عودته الى منزله، بحيث يكون في الإمكان استقبال مرضى جدد في حاجة الى الأسرة، ويكون بقاء المريض في المستشفى رهناً بالقرار الطبي والفني للطبيب المعالج.

وبشأن بعض أوجه العلاج العاجلة لهذه المشكلة، أوضح الوزير العبيدي أن هناك قراراً بإعادة النظر في الرسوم المستوفاة على الغرف الخصوصية في المستشفى، بما يمكن من استغلالها بالشكل الملائم والامثل، وتكون تحت تصرف المريض المحتاج اليها بالفعل.

وبشأن ترك البعض أهله وذويه في المستشفى، قال الوزير العبيدي إنه لا يريد التحدث عن البعد الاجتماعي للموضوع، مفضلاً الحديث عن الأبعاد التقنية والفنية والطبية والإدارية، معرباً عن اعتقاده بأن ما نشرته «الراي» وردود الفعل المواكبة والايجابية حوله «كفيل بتحريك المشاعر الإنسانية لذوي المرضى فيراجعون أنفسهم ويقررون استعادة مرضاهم الى دفء الرعاية المنزلية»، معولاً الكثير على ذلك، وأن تشهد الفترة المقبلة عودة الكثيرين من المرضى الى منازلهم، بما يريحهم في المقام الاول، وبما يوفر طاقة استيعابية للمستشفيات في الدرجة الثانية.

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website