مع بدء سريان رفع الدعم عن الديزل اغلقت غالبية الأفران المنتجة للخبز الايراني ابوابها امام المستهلكين بعد توقفها عن العمل نظراً لارتفاع كلفة الانتاج على خلفية إلغاء دعم الديزل والكيروسين- مع بقاء سعر الخبز على حاله (20 فلساً للرغيف)، وقد اعتبر بعض إصحاب المخابز ما يجري ظلماً بينا بحقهم، مطالبين برفع سعر الخبز الى 50 فلساً للرغيف الواحد.
وذكر عدد من العاملين في المخابز أنه " من غير المعقول ان يكون سعر لتر الكيروسين 170 فلساً في حين يباع الرغيف بـ 20 فلسا رغم انه يستهلك أكثر من نصف لتر لانتاجه في الفرن الحراري او الحجري، اضافة الى الجهد الكبير من الخباز والفران" ، بحسب صحيفة السياسة الكويتية.
ورأى العاملون في المجال ان السعر المعقول للرغيف الواحد يجب ان يكون 50 فلساً في ظل رفع الدعم عن الديزل، مؤكدين ان اصحاب المخابز لم يسعوا الى رفع السعر من تلقاء أنفسهم بل فعلوا ذلك مضطرين لتغطية كلفة الانتاج مع تحقيق هامش ربح محدود جداً.