قطفت رحلة الامل ثمار العمل والمثابرة حيث تمكنت من لفت انتباه كبار المسؤولين بالدولة نظراً للاهداف الانسانية التي تحملها ، و استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد خالد الحمد الصباح رئيس فريق رحلة الامل يوسف عبدالحميد الجاسم وأعضاء الفريق.
وقالت ادارة الاعلام الامني بوزارة الداخلية في بيان صحفي اليوم ان الشيخ محمد الخالد استقبل رئيس واعضاء رحلة الامل حيث اكد لهم متابعته لكافة تفاصيل الرحلة منذ انطلاقها وحتى عودتها إلى أرض الكويت بحفظ الله ورعايته.
واشاد الشيخ محمد الخالد بالفكرة وأهدافها التي سعت الى تحقيقها من خلال اللقاءات مع الاخرين في الموانئ التي وصلت إليها وأثرها في تنمية مهارات اعضائها كأحد الأنشطة الهامة والمفيدة لذوي الاحتياجات الخاصة.
وذكر ان الرحلة رسالة واضحة للعالم اجمع على "مقدرة أبنائنا ذوي الاعاقات الذهنية والبدنية على الانجاز والابداع واثبات الذات في شتى مناحي الحياة مهما كانت صعاب التحدي".
وبين ان ما قاموا به عمل على رفع راية الكويت عالية خفاقة وإبراز اسمها كدولة متحضرة راقية في تعاملها مع ذوي الاحتياجات الخاصة واوصلوا رسالة سامية لجميع دول العالم مؤكدين ما تزخر به الكويت من قدرات.
وأكد الشيخ محمد الخالد استعداد قطاعات وزارة الداخلية وكافة القيادات لدعم هذه الفئة وتقديم كل الإمكانات لمساعدتهم على الاندماج في المجتمع بشكل طبيعي مشيرا إلى "أنهم أبناؤنا ولهم علينا حق الدعم والمساندة والرعاية".
من جانبه أعرب رئيس وأعضاء فريق الامل عن جزيل شكرهم وعظيم تقديرهم لنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد خالد الحمد الصباح لدوره الإنساني ودعمه اللامحدود للفريق ولكل من ساهم في إنجاح الرحلة.
يذكر ان فريق رحلة الأمل قام بجولة دولية حول العالم شارك فيها اعضاء من ذوي الإعاقة الذهنية من فئات التوحد وغيرهم من بطيئي التعلم حيث جاءت الفكرة من أولياء أمور ذوي الإعاقات بهدف تطوير مهاراتهم واستثمار تلك الأنشطة في لفت الانتباه لما يحتاجه ذوو الإعاقة الذهنية والبدنية في كافة دول العالم وما تقدمه دولة الكويت لهذه الفئة من خدمات متميزة للنهوض بهم حتى يكون لهم دور في المجتمع.
يذكر ان الرحلة بمبادرة من وزارة الداخلية التي هيأت للمشاركين فيها كل سبل الدعم والمساندة قبل انطلاقتها وحتى عودتها والتي انطلقت برعاية وحضور سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء واستمرت الرحلة لمدة سبعة أشهر.
