بحث وفد مجموعة الصداقة البرلمانية الرابعة الذي يزور حاليا العاصمة الارجنتينية بيونس ايرس مع رئيس حكومة الارجنتين ماوريسيو ماكري سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في الجوانب السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية.
وذكرت الامانة العامة لمجلس الامة في بيان صحافي أن الوفد برئاسة النائب جمال العمر تطرق خلال اجتماعه مع ماكري إلى العديد من الموضوعات التي تهم البلدين الصديقين والعلاقات الطيبة والمميزة التي تربط بينهما في العديد من المجالات.
ونقل البيان عن رئيس الحكومة الارجنتيني ماكري اشادته خلال اللقاء بالجهود التي تقوم بها الكويت في تقوية أواصر العلاقات مع الدول، مشيرا إلى رغبة الارجنتين في زيادة وتفعيل آلية التعاون بين البلدين الصديقين.
واضاف ماكري أن مجال الاستثمار مفتوح للكويتيين، اذ يتم العمل على تذليل العقبات التي تواجه المستثمرين لتسهيل دخولهم مجال الاستثمارات في البنية التحتية والمناجم.
من جانبه افاد رئيس الوفد النائب جمال العمر بأن الكويت تبذل قصارى جهدها في التواصل والتقارب بين جميع الدول الشقيقة والصديقة، وتعمل على تقريب وجهات النظر والوساطة للحد من النزاعات التي تحيط بالمنطقة كما هو الحال في الدول الأخرى.
وأوضح أن مبادرات الكويت في الأرجنتين الصديقة تبرزها أعمال صندوق الكويتي للتنمية من تمويل لمشاريع في مقاطعة سانتافي إضافة إلى العمل على تمويل مشاريع أخرى في مقاطعة سان خوان.
من ناحيته، اكد عضو الوفد النائب الدكتور يوسف الزلزلة أهمية زيادة فرص التعاون بين البلدين خصوصا في مجال القطاع النفطي، مبينا أن القطاع النفطي الكويتي لديه العديد من الشركات التي تعمل في الدول النفطية.
وذكر البيان ان الوفد الكويتي الذي ضم كلا من النواب يعقوب الصانع والدكتور يوسف الزلزلة وسيف العازمي قد اجتمع كذلك برئيس غرفة التصدير الارجنتينية الدكتور هنريكي ماتنغا حيث تبادل الطرفان امكانية العمل على توفير فرص أكبر للتبادل التجاري بين البلدين الصديقين.
واختتم الوفد اجتماعات اليوم الأول بلقاء نائب وزير الخارجية ادواردو زوين، حيث أكد الجانب الكويتي اهمية توقيع اتفاقيات رسمية بين البلدين والتي تتطلب تقديم تسهيلات من قبل الجانب الأرجنتيني والتي تعد بمثابة المفتاح الرئيسي للمستثمر الكويتي.