Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-12-31 10:38:00
عدد الزوار: 112
 
الطيار الأردني لدى "داعش": الكويت تشارك في الحملة الجوية بتزويدها الطائرات بالوقود

الطيار الاردني منذر الكساسبة
أسر التنظيم الارهابي المسمى بالدولة الاسلامية للطيار الاردني منذر الكساسبة أحدث صدمة للعالم، وتحظى اخباره باهتمام عالمي لاسيما وكونه أول طيار يتم أسره من قبل التنظيم الارهابي، وقد نشرت مجلة «دابق» التي يصدرها تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، أمس، مقابلة مع الطيار الأردني الأسير لدى التنظيم معاذ الكساسبة يقول فيها ان «الكويت تشارك في الحملة الجوية الصليبية ضد التنظيم بطائرات للتزود بالوقود في الجو». وتضمنت المقابلة صوراً للطيار بالثياب البرتقالية وهي التي يخصصها التنظيم للذين يهدد بقتلهم.

وجاء رده على سؤال عن الرحلة التي سقطت خلالها طائرته الأربعاء الماضي، نسبت المجلة الى الكساسبة قوله «تم إبلاغنا بالمهمة قبل يوم واحد في الساعة الرابعة عصراً، دورنا في المهمة كان أن نوفر الغطاء للطائرات المهاجمة، نحن نمسح المنطقة لندمر أي مضادات طائرات على الأرض ونوفر غطاء في حال ظهرت طائرات للعدو، لاحقاً يأتي دور الطائرات المهاجمة والمزودة بصواريخ ذكية موجهة بالليزر».

وتابع مضيفا «أقلعنا من القاعدة الجوية في مدينة الأزرق في محافظة الزرقاء الأردنية، إلى العراق، ثم ذهبنا إلى منطقة الانتظار حيث التقينا بسرب آخر يتكون من طائرات إف 15 السعودية، وطائرات إف 16 الإماراتية، وطائرات إف 16 المغربية، طرنا فوق الرقة لمسح المنطقة، ولاحقاً دخلت الطائرات المهاجمة لبدء الهجوم، تعرضت طائرتي للإصابة بصاروخ حراري، لقد سمعته وشعرت بالضربة».

واضاف «تواصل معي الطيار الأردني الآخر في الحملة، ملازم أول طيار صدام مرديني، وقال لي إنني أُصبت وإن النيران اندلعت في المحرك، وعندما راجعت شاشات الرصد أدركت أن المحرك قد أصيب بأضرار بالغة وأنه يحترق، وبعدما بدأت الطائرة تحيد عن وضعها الطبيعي، طرت بالمظلة وهبطت في نهر الفرات، لكن المقعد علق في الأرض، وظللت هناك حتى اعتُقلت من قبل جنود الدولة الإسلامية».

واجاب الطيار الاردني منذ الكساسبة على سؤال حول «أي الأنظمة العربية تشارك معكم (أي الأردن) في هذه الحملة الصليبية؟»، نقلت المجلة عن الكساسبة قوله: «الأردن بطائرات إف 16، والإمارات بطائرات إف 16 مجهزة بصواريخ موجهة بالليزر، والسعودية بطائرات إف 15 مجهزة بقنابل موجهة بالليزر، والكويت بطائرات تزويد بالوقود في الجو، والبحرين بطائرات إف 16، والمغرب بطائرات إف 16 معدلة، وقطر وسلطنة عمان».

وبشأن القواعد الجوية «التي تستخدم في هذه الحملة الصليبية؟» اوضح ان «الطائرات الأردنية تقلع من الأردن، في حين تقلع الطائرات الخليجية بشكل عام من الكويت والسعودية والبحرين، وهناك أيضا بعض المطارات المخصصة للهبوط الاضطراري، مطار الأزرق في الأردن، ومطار عرعر في السعودية، ومطار بغداد الدولي، ومطار في مدينة تركية نسيت اسمها، تبعد نحو 100 كيلومتر عن الحدود السورية».

واضاف ان «بعض الطائرات الأميركية والفرنسية تقلع من قاعدة الأمير حسن، وقاعدة موفق السلطي الجوية، وبعض الطائرات الأميركية أيضا تقلع من تركيا».

ولفت الكساسبة الى ان «هناك قواعد أميركية في قطر، حيث يتم التخطيط للطلعات، وحيث يتم اختيار الأهداف، وتوزيع المهام، إنهم يحددون دور كل بلد مشارك قبل يوم واحد من الهجوم، الأطراف المشاركة يتم إعلامها بالهجمات في الساعة الرابعة في اليوم التالي، يستخدم الأميركيون قناصة جويين، وأقماراً صناعية، وجواسيس، وطائرات بدون طيار تقلع من دول الخليج لتحديد ودراسة الأهداف، ويتم إعطاؤنا خرائط جوية وصورا من الأهداف».

وعما اذا كان قد التقى بـ «الصليبيين» قال الطيار «بالطبع، هناك نحو 200 أميركي في قاعدة موفق السلطي الجوية، من بينهم نحو 16 طياراً أميركياً، بينهم امرأة طيارة، بينما يتكون بقية الـ 200 من الفنيين والمهندسين أو من لديهم أدوار دعم أخرى، الأميركيون أحياناً يتناولون العشاء معنا، ويأكلون المنسف الذي يحبونه كثيراً، حديثهم معنا لا يشمل تفاصيل حول العمليات لأسباب تتعلق بالسرية والأمن».

وعما اذا كان أي من الطيارين الأميركيين قد قتل في هذه الطلعات، ذكر الكساسبة إنه «في أوائل ديسمبر، أقلع أحدهم من قاعدة موفق السلطي الجوية في اتجاه العراق حيث تتجمع العديد من الطائرات في الجو لتشكيل أسراب الهجوم، وتلاه طيار آخر أقلع في نفس الاتجاه، الطائرة الثانية فشلت في إعادة العجلات بعيد الإقلاع، وسأل الطيار الطائرة الأولى أن تعود إلى الخلف وأن تؤكد وجود المشكلة،وأكد الطيار الأول وجود المشكلة في عجلات الهبوط، ومع الضباب الكثيف تحطمت إحدى الطائرات في الأردن، وتوفي الطيار في هذا الحادث».

وبشأن رد على سؤال عما اذا كان قد رأى أشرطة الفيديو التي ينتجها التنظيم، قال انه لم يفعل، ثم سئل عما اذا كان يعلم ما سيفعله به التنظيم، فأجاب: «نعم، سيقتلونني».

ونشرت المجلة مقدمة صغيرة للمقابلة، قالت فيها ان «والد الطيار وشقيقه توسلا لإطلاق سراحه، مدعين أنه مسلم مخلص، بدون أن يدركا أنه مجرد مرتد مجرم بسبب مشاركته في الحملة الصليبية التي قتل فيها كثير من المسلمين».

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website