بعد اغلاقها لما يزيد عن العام، وبعد عودة عدد من الدبلوماسيين، أكد مصدر مسؤول في السفارة السورية في البلاد ان السفارة ستفتح ابوابها خلال الايام القليلة المقبلة،وذكر المصدر في تصريح لصحيفة النهار الكويتية امس "ان البعثة الدبلوماسية السورية وصلت البلاد يوم أمس الاول وبدأت على الفور العمل على اعادة تجهيز مبنى السفارة لتتمكن من تقديم خدماتها للجالية السورية في الكويت".
واضاف المصدر ان افراد البعثة اطلعوا على المبنى وهم الان يجردون محتوياته للتعرف على النواقص خصوصا وان مبنى السفارة مغلق منذ مدة طويلة وتحتاج عملية اعادة التجهيز الى فترة من الوقت متمنياً الا تطول، واشار المصدر الى ان السفارة ستعلن عبر وسائل الاعلام المحلية عن موعد فتح ابوابها املا من افراد الجالية عدم مراجعة السفارة قبل نشر اعلان الافتتاح، مؤكدا استعداد السفارة لتقديم جميع الخدمات للمواطنين السوريين الموجودين في الكويت.
وفي سياق متصل أكد النائب فيصل الدويسان ان اعادة افتتاح السفارة السورية في الكويت يثبت ان السياسة الخارجية الكويتية مازالت تحمل بصمات صاحب السمو الأمير مع عدم التقليل من الجهود التي يبذلها وزير الخارجية وفريق عمله، واضاف الدويسان ان السياسة الخارجية ومنذ ان استلمها سمو الأمير ابتعدت عن سياسة المحاور وكانت ومازالت العنوان لازالة اي خلافات بين الدول سواء كانت عربية او حتى اجنبية، واعتبر الدويسان ان اعادة افتتاح السفارة السورية يحسب لوزارة الخارجية وليس عليها وستكون فتح باب للدول العربية الاخرى للقيام بالامر ذاته، بعد ان اثبتت الوقائع ان ما حدث في سورية ليس ثورة بل مخطط ارهابي لتمزيق الدول العربية، وتمنى الدويسان ان تكون اعادة افتتاح السفارة السورية بادرة للم شم الدول العربية وازالة الخلافات فيما بينها وان تقوم الكويت بذلك المسعى مثلما فعلت بين دول الخليج العربية، واشاد الدويسان بجهود وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح التي يبذلها في سبيل رفع شأن الكويت في العمل الدبلوماسي حيث اثبت انه خير خلف لسلفه صاحب السمو الأمير.
