تواصل المعارضة السابقة في مجلس الامة حراكها من خلال عقد الندوات ، حيث أجمع المتحدثون في ندوة كتلة الاغلبية، على خطورة الوضع اذا استمر مسلسل التجاوزات في البلاد.
وقال أعضاء كتلة الاغلبية في المجلس المبطل 2012 في ندوة «الكويت.. المسير والمصير» في ديوان النائب السابق مبارك الوعلان امس الاول، ان المواطنين سيعانون مع بدء انخفاض أسعار النفط حول العالم، خاصة ان الدخل السنوي في ظل ارتفاع اسعاره سابقا لم يتجاوز 30 مليار دينار، ويعني انه في حال استمرار نزول الاسعار فسوف يكون العجز كبيرا حينها.
وقال النائب السابق أحمد السعدون ان لا اصلاح مع وجود السلطتين التنفيذية والتشريعية وسيبقى الوضع بالغ السوء.
وتحدى السعدون رئيس الوزراء او من يختار من وزرائه ان يظهر معه في مناظرة على شاشة التلفزيون، قائلا: «اقسم بالله سوف أعري الحكومة».
وأكد السعدون أنه لن يعتزل العمل السياسي، وسيستمر في عمله ونشاطه ما دام قادرا على العطاء من أجل الكويت، ولن يرد على من يطالبه بالاعتزال ويصبح مستشارا او غير ذلك، قائلا: «موجود لأمثل مع اعضاء كتلة الاغلبية الارادة الشعبية».
واضاف «لا يجوز التحدث عن اصلاح، وهناك اتصالات ولقاءات مع رموز فساد»، محذرا من محاولة الاستيلاء على مساحات شاسعة من الاراضي.
من جانبه، قال النائب السابق خالد السلطان ان الشعب الكويتي سيدفع ثمن ما يدور حاليا، موضحا «اننا لو بقينا على مستوى الصرف نفسه فسوف تحتاج الكويت في عام 2026 الى 36 مليار دينار كميزانية».
يذكر ان الاغلبية تمكنت من الوصول الى البرلمان في المجلس المبطل الاول لكنقاطعت الانتخابات بعد صدور مرسوم الصوت الواحد .