أيّدت الوفود العربية لدى الأمم المتحدة اقتراحاً فلسطينياً لإبرام اتفاق سلام مع إسرائيل خلال عام وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بحلول أواخر 2017 رغم معارضة إسرائيلية وأميركية، ولم يتّضح موعد إجراء تصويت في الأمم المتحدة.
وأكد العديد من الدبلوماسيين الغربيين في مجلس الأمن الدولي لوكالة "رويترز" أنهم دُهشوا من التحرّك الفلسطيني المفاجئ لتقديم مسوّدة قرار نهائية إلى المجلس يوم أمس الإثنين وطرحها للتصويت الثلاثاء أو الأربعاء.
وقالت سفيرة الأردن لدى الأمم المتحدة دينا قعوار وهي الممثلة العربية الوحيدة في مجلس الأمن للصحافيين إنّ كلّ الوفود العربية صدقت على الاقتراح الفلسطيني وإنّ الأردنيين والفلسطينيين سيتشاورون بشأن أفضل موعد للدعوة إلى تصويت في مجلس الأمن.
ورداً على سؤال عن إمكانية تأجيل التصويت للعام المقبل، قالت قعوار إنّ كلّ شيء ممكن.
وسبق أن أعلنت السفيرة الأردنية أنّها تفضّل قراراً يدعمه كلّ الأعضاء الخمسة عشر في مجلس الأمن بما فيهم الولايات المتحدة.
وقال متحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية إنّ مشروع القرار الفلسطيني ليس بنّاءً ولا يتناول الاحتياجات الأمنية لإسرائيل.
ويحتاج القرار إلى موافقة تسعة أعضاء في مجلس الأمن لإقراره وهو ما سيرغم الولايات المتحدة أوثق حلفاء إسرائيل على استخدام حقّ النقض (الفيتو) لمنع صدور القرار، ويقول دبلوماسيون إنّ من المتوقع أن تستخدم واشنطن حق النقض ضد القرار.
وكالات