قال استشاري الجراحة العامة في مستشفى مبارك الكبير ومركز عناية الألماني د.علي الدهام ان أورام الثدي من الأورام الأكثر حدوثا في العالم بين النساء وتختلف معدل الإصابة به من دولة لأخري يعد سرطان الثدي الأكثر حدوثا بين النساء في الكويت حيث نسبة حدوثه تصل إلي 50 حالة لكل مئة ألف امراة وقد لوحظ إرتفاع نسبة حدوثه في الكويت خلال 33 سنة التي مضت من 15 إلي 50 حالة لكل مئة ألف .

وكذلك في دول الخليج طبقا لدراسة اجريت من سنة 1998 إلي 2007 والتي بينت أن سرطان الثدي هو الأكثر حدوثا بين النساء في دول الخليج العربي والتي تصل نسبته إلى 25% من الأورام بين النساء من عمر 30-75 سنة .وكانت البحرين هي الأعلى نسبة في الإصابة بسرطان الثدي والتي وصلت إلى 55 حالة لكل مئة ألف إمراة وتلتها دولة الكويت 48 حالة لكل مئة ألف ثم قطر 45 حالة فعمان 17 حالة . وكانت السعودية الأقل حدوثا حيث بلغت 15 حالة لكل مئة ألف إمراة.

هناك اسباب عديدة للأصابة بأمرام الثدي أولها التاريخ الوراثي للمريضة حاصة بالأقارب من الدرجة الأولى كالأم أو الأخت . عمر المرأة حيث يصيب 1لكل 8 حالات من عمر أقل من 45 سنة بينما 2-3 في النساء الاتي أعمارهن أكبر من 55 سنة .

إصابة المرأة بسرطان بالثدي يجعلها أكثر عرضه للورم في الثدي من 3-4 أضعاف في الثدي الآخر أو نفس الثدي .

وهناك أسباب أخري تجعل المرأة اكثر عرضه للإصابة بسرطان الثدي مثل عدم الإنجاب أو أول حمل بعد عمر 30 سنة . بينما الإنجاب في السن الصغير وكثرة الأنجاب يقلل من الإصابة بأورام الثدي .

الرضاعة لمدة سنة ونصف إلي سنتين قد تقلل من نسبة بسيطة من الإصابة بأورام الثدي كما بينت بعض الدراسات .

السمنة الزائدة تزيد من خطورة الإصابة بسرطان الثدي خصوصا قبل انقطاع دورة الطمث .

ويعالج سرطان الثدي أما جراحيا , أوبالعلاج الكيماوي أو بالإشعاعي اوالهرموني .العلاج الجراحي يكون إما بإزالة الورم أو الثدي والغدد اللمفاوية الموجودة بالمنطقة الإبطية وتحديد نوع العملية يعتمد على أسباب عديدة مثل حجم الورم بالنسبة للثدي وعمر المريضة وكذلك رغبتها بإزالة الثدي بأكمله.