أكد هادي البحرة رئيس الائتلاف السوري، إنه “لا توجد أي مبادرات رسمية قدمت إلى الائتلاف حتى هذه اللحظة، بما في ذلك من المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا»، مضيفا: «نحن رحبنا بجهوده وأبدينا ملاحظات، منها أن تكون خطته متكاملة، ولا تركز على تجميد الاقتتال في حلب فقط، لأن ذلك يكون داعما لاحتلال “داعش” لهذه المناطق”.
وردا على ما يتردد عن وجود أفكار مصرية تتضمن تغيير الائتلاف إلى مجلس وطني من 100 شخصية، وحكومة تكنوقراط يرأسها رياض حجاب، قال في حديث الى “الشرق الاوسط”: “حتى هذه اللحظة توجد إشاعات وطروحات، لكن لا توجد أي أفكار مصرية رسمية قدمت إلينا، وما نعلمه هو أن الحكومة المصرية تسعى إلى حل سياسي في سوريا يحقق تطلعات الشعب السوري، ونعلم أنها تضغط لتفعيل الحل السياسي”، آملا “ان تستخدم مصر موقعها وثقلها العربي لدفع روسيا لوقف دعم نظام بشار الأسد بالسلاح والذخائر، وأن تكون روسيا في موقع أقرب إلى الحياد، كي تستطيع أن تلعب دورا في التسوية السياسية”.
وحول دعوة موسكو للمعارضة للقاء يجمعها مع النظام بنهاية كانون الثاني المقبل قال: “لم نتلقَّ أي دعوة رسمية بتاريخ محدد”.