يستحق الادباء والمفكرين التقدير من قبل الدولة أو المؤسسات الأهلية، نظير ما قدموه على مدار عقود طويلة من جهود ابداعية مميزة، وفي السياق أعلنت اللجنة العليا المنظمة لمهرجان (هلا فبراير 2015) تكريم الشاعرة الدكتورة سعاد الصباح ضمن فعاليات المهرجان "تقديرا لدورها وجهودها في دعم الثقافة في الوطني العربي وخدمة المجتمع وتشجيع العلم والعلماء".
وذكر عضو اللجنة العليا ورئيس اللجنة الاعلامية للمهرجان وليد الصقعبي في تصريح صحافي اليوم ان "تكريم الدكتورة سعاد الصباح ضمن فعاليات المهرجان الذي ينطلق 8 يناير المقبل يأتي أيضا نتيجة دورها الرائد في تشجيع الشباب العربي على الابداع الأدبي والعلمي والفني".
واشار الصقعبي إلى "اطلاق الدكتورة سعاد العديد من المبادرات والجوائز التشجيعية في المجالات العلمية والأدبية والفنية وخصوصا الفنون التشكيلية ودورها في ربط الثقافة العربية بالغربية من خلال جائزة سنوية تقدمها في (لندن) لأفضل المؤلفات الانجليزية عن منطقة الشرق الأوسط".
وتابع مضيفا إن "الدكتورة سعاد شخصية أدبية وثقافية قيمة محليا وعربيا ولها العديد من المؤلفات والمصنفات في مجالات الشعر والأدب والاقتصاد اضافة الى ممارستها الفن التشكيلي الذي برعت فيه منذ بواكير حضورها الأدبي حتى الآن واستطاعت أن تجد لنفسها وللمرأة الكويتية مكانا مرموقا بين عمالقة الأدب العربي من الشعراء والمبدعين فاستحقت بذلك أن تكون إحدى رائدات الثقافة العربية".
ولفت الى ان "الدواوين الشعرية للدكتورة سعاد التي حملت روح العصر واثبتت حضورها بين أقرانها من الشعراء العرب وهي صوت شعري نسائي عذب وترجم نتاجها الأدبي الى عدد من اللغات الأجنبية منها الانجليزية والفرنسية والالمانية والاسبانية طرحت فيها هموم المرأة الخليجية والعربية وتطلعاتها".