طفت على السطح مؤخراً مشكلة المقيمين السوريين الذي بات الغالبية منههم مخالفون للقانون ، فبرغم الإعلان عن عودة 3 دبلوماسيين سوريين مطلع الشهر الجاري لتسيير أعمال الجالية السورية في البلاد، فإن أبواب السفارة ما زالت موصدة أمام المراجعين الذين يترددون بشكل يومي، أملاً في أن يجدوا مسؤولاً يسهّل إنجاز معاملاتهم لتعديل أوضاعهم ووقف الغرامات المستحقة على الكثير منهم جراء انتهاء جوازاتهم.
هكذا كان الوضع أمام مبنى السفارة السورية في منطقة مشرف، أمس الأول بحسب جريدة القبس الكويتية لرصد آخر التطورات بشأن عمل الدبلوماسيين، وكان لسان حال أحد المراجعين : متى تعيد السفارة فتح أبوابها؟!
وقال رجال الأمن المكلفون بحراسة السفارة إنه منذ الإعلان عن وصول 3 دبلوماسيين سوريين لمزاولة العمل يتردد علينا يومياً نحو 50 سورياً، آملين في أن تكون السفارة قد فتحت أبوابها من جديد.
وأكدوا عدم ورود أي إشعارات بإعادة فتحها، وأن التعليمات الصادرة لهم واضحة بعدم فتح أبواب السفارة إلا في ظل وجود السفير أو القنصل أو ما ينوب عنهما.
يذكر ان الوافدين السوريين يضطرون الى السفر الى ابو ظبي لانهاء معاملاتهم فيما تواجه مجموعة كبيرة مصاعب في ذلك .