Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-02-19 11:30:00
عدد الزوار: 264
 
الصانع يقترح تدريب وتأهيل موظفي المنافذ على ضوابط العمل

دعا النائب يعقوب الصانع الى عقد دورات تثقيفية لموظفي المنافذ لتدريبهم وتأهيلهم على ضوابط العمل اللائق بما يتناسب وسمعة الكويت .

وقال الصانع في مقترح برلماني: من المعلوم يقيناً أن المنافذ الحدودية والمطارات الدولية هي بوابات العبور من وإلى الدولة ، وأن العاملين بها هم أول من يقابلهم المسافر حال دخوله للبلاد ، وآخر من يقابلهم حال خروجه منها ، ومن ثم يكون لديه أهم انطباعَيِّن لدى الإنسان وهما الناشئَيِّن عن عمليَتَيِّ الأولوية والحداثة حسبما يرى علم النفس ، فغالباً الانطباعات الأولى تدوم.

واضاف :على ذلك فإن هذه المنافذ تكتَسِب أهميتها حال كونها تعكس مستوى رُقِي الدولة وتَحَضُرِها ووعي أهلها ومدى تَقَدُم أنظمته وتَطَوُر معطياته الحضارية وآلياته التَقَدُمِيَّة على وجه العموم .

وزاد :لذا فإن العالم المتحضر يحرص دوماً على الاهتمام البالغ بتسهيل إجراءات المسافرين والعائدين وحسن استقبالهم ووداعهم وتوفير الخدمات الضرورية اللازمة لذلك ، واختيار نوعياتٍ مُمَيَّزَة من الموظفين والموظفات الواعين عاليِّ التأهيل والتدريب ، وذلك حرصاً على خلق انطباعٍ إيجابي لدى المسافرين . إذ أنهم يمثلون الانطباع الأول والأخير لدى المسافر .

واضاف الصانع في مقترحه :أثار ما تم نشره بجريدة الكويتية يوم الأحد 16/2/2014 من مقالٍ لإحدى الكاتبات السعوديات والتي أشارت فيه إلى استيائها الشديد من سوء المعاملة التي لاقتها داخل مطار الكويت الكويتي هي والمسافرين على إحدى الرحلات ، وذلك على النحو الذي أوردته بمقالها المُعَنوَّن “إلى الكويت : إلا بزعل ” ، والذي أشارت فيه إلى فظاظة الأسلوب الغير لائق في التعامل مع شخصَنِة الموضوع من قِبَل موظف المطار وتصعيده للموقف وتهديده بلا مُبَرِر لها بأنه سيمنعها من ركوب الطائرة .. إلى غير ذلك من أوجه العَسفِ والتَسَلُط الذي لا يَنُم عن ثقافةٍ واعية بأهمية موقعه كموظف في المطار الذي هو واجهة للبلاد .

وتابع الصانع :على ذلك : فلو صحَ ما ذكرته الكاتبة في مقالها ، فنحن أمام مشكلة لها عدة محاور : أولها : أخلاقي في كيفية التعامل ؛ وثانيها : وظيفي : يتمثل في عدم إدراك الموظف لحقيقة موقعه ؛ وثالثها : رقابي : يتمثل في كيفية التصرف في هذه الواقعة ، بمعنى : هل تم التحقيق في الواقعة من عدمه ، وما هي نتائج هذا التحقيق ، إن كان ؟؟ لا سيما وأنه تم تصعيد الأمر.

وقال :لذلك فإنه وأياً ما كان حقيقة ما الذي حدث بالفعل ؛ فإن الأمر يستَوجِب – وبحق – تدريب أفراد المنافذ ثقافياً وتوعوياً على حسن المعاملة الإنسانية بما يليق بمكانة الكويت وأخلاق أهلها ,وبما يتناسب مع احترام وتقدير أدَمِيِّة الإنسان المسافر مع إحكام الرقابة على تصرفات موظفي المنافذ حتى يكون هؤلاء الموظفون على قَدر المسئولية والإخلاص ، فهم يُمَثلون الواجهة الحضارية للدولة ، تعكس مستوى التَقَدُم الحضاري فيها.

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website