تمر الخطوط الكويتية لمرحلة انتقالية غير مسبوقة ، حيث تسعى الى العودة في مصاف الشركات الكبرى ، فيما أشادت نقابة العاملين في مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية بخطوة تحديث الأسطول، طالبت في الوقت نفسه بالحفاظ على حقوق الكفاءات الوطنية وإعطائها الفرصة لشغل مناصب قيادية في المؤسسة.

وهنأ رئيس مجلس إدارة النقابة أحمد الشمري الشعب الكويتي عامةً والعاملين بالنـاقل الوطني وإدارته العليا برئاسة رشا الرومي رئيسة مجلس الإدارة العضوة المنتدبة خاصةً بمناسبة استلام أولى طائرات الايرباص «ايه 320» المستأجرة إلى مطار الكويت الدولي من بين 7 طائرات من ذات الطراز سيتم تسلمها تباعاً خلال الأشهر الستة المقبلة، فضلاً عن تسلم خمس طائرات اخرى من الحجم العريض نوع ايرباص 330 خلال الفترة بين شهري مايو ونوفمبر من عام 2015 التي تشكل المرحلة الأولى من مراحل تجديد اسطول الكويتية. وثمن «موافقة الخطوط الجوية الكويتية على العرض المقدم من شركة بوينغ لشراء 10 طائرات من نوع ايه.ار.300 - 777 بي. وذلك في إطار خطة تحديث أسطول الطائر الأزرق»، مؤكداًً في الوقت ذاته على «ضروة الاهتمام بالعامل البشري المحـور الرئيسي والأهم لتنمية أية مؤسسة أو شركة».

وشدد على أنه «لا سبيل للهبوط الآمن للطائر الأزرق من دون الحفاظ على حقوق عامليه ومكتسباتهم الوظيفية والحفاظ على استقرارهم وضمان مستقبلهم الوظيفي وملامسة همومهم ومشاكلهم وتنفيذ كامل مطالبهم المشروعة وتدريب العمالة الوطنية الشابة وتأهيلها لشغل المناصب القيادية بالناقل الوطني واتاحة الفرصة للكفاءات الوطنية الماهرة لتبوؤ سدة مسؤولية الطائر الأزرق».

وأشار إلى أن «المساواة بين كل شرائح العاملين في الخطوط الجوية الكويتية والشركات التابعة لها في الرواتب والبدلات والاجازات وامتيازات السفر والترقيات هو الضمانة الوحيدة لتحقيق الرضا الوظيفي للعاملين».

وأكد أن «السبيل الوحيد لعودة الخطوط الجوية الكويتية الى مصاف شركات الطيران العالمية هو ضمان حقوق عامليه ومكتسباتهم الوظيفية»، ومشيراً إلى «مشروعية هذه المطالب العمالية وعدالتها»، ومشدداً على أن «النقابة بوصفها الممثل الشرعي للعاملين بالناقل الوطني فإنها لن تألو جهداً لاتخاذ كل ما من شأنه الدفاع عن حقوق العاملين ومكتسباتهم الوظيفية».

يذكر انه سيتم تخصيص المؤسسة قريباً لتملكها القطاع الخاص مما يهدد مستقبل الموظفين.